المعايير التربوية لاختيار معلمي ومعلمات غرف مصادر صعوبات التعلم في ضوء بعض المتغيرات



هدفت الدراسة إلى التعرف إلى المعايير التربوية لاختيار معلمي ومعلمات غرف مصادر صعوبات التعلم، وتحديد ما إذا كانت تختلف باختلاف متغيرات الجنس، ونوع المدرسة، ونوع العمل، والمؤهل العلمي، والخبرة. ولكي يتمكن الباحثان من تحديد المعايير التربوية تم تصميم أداة للدراسة تكونت من (70) فقرة موزعة على ستة مجالات، وبعد التأكد من صدق الأداة وثباتها طٌبقت على عينة الدراسة المكونة من (283) مديراً ومديرة ومعلماً ومعلمة. توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: دلت المتوسطات الحسابية على أن المعايير التربوية لاختيار معلمي ومعلمات غرف مصادر صعوبات التعلم جاءت مرتفعة، فقد جاء في المرتبة الأولى مجال معايير الميول والاتجاهات، ثم مجال المعايير الشخصية، تلاه في المرتبة الثالثة مجال معايير الرعاية والتوجيه والإرشاد للطلبة ذوي صعوبات التعلم، ثم مجال النمط القيادي لمعلمي غرف مصادر صعوبات التعلم، ثم المعايير المؤسسية والوظيفية، وأخيراً مجال معايير المناهج وطرق التدريس والتقويم. كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقديرات عينة الدراسة تعزى لمتغير الجنس وكانت لصالح الإناث، ولمتغير المؤهل العلمي وجاءت الفروق لصالح دراسات عليا، ولمتغير المدرسة وكانت لصالح المدارس الخاصة، ولمتغير الخبرة ولصالح الخبرة 10 سنوات وأقل، ولمتغير نوع العمل وجاءت الفروق لصالح المعلمين. وفي ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة، أوصى الباحثان بمجموعة من التوصيات منها: اعتماد المعايير الواردة في هذه الدراسة، والاستفادة منها في توفير معايير إضافية معتمدة لاختيار معلمي ومعلمات غرف مصادر صعوبات التعلم بما يخدم فئة ذوي صعوبات التعلم. (الملخص المنشور)