الإسهام النسبي للحساسية الإنفعالية والقلق والإكتئاب في التنبؤ بجودة الحياة لدى طلاب الجامعة
هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين جودة الحياة وكل من القلق العام والحساسية الانفعالية والاكتئاب لدى طلاب الجامعة. كما هدفت إلى التعرف على الإسهام النسبي للمتغيرات المستقلة القلق العام، الحساسية الانفعالية، الاكتئاب في التنبؤ بجودة الحياة لدى طلاب الجامعة. وهدفت الدراسة إلى التعرف على الفروق في جودة الحياة بحسب مستويات القلق والاكتئاب والحساسية الانفعالية. كما هدفت إلى التعرف على الفروق بين الجنسين في المتغيرات: جودة الحياة، القلق العام، الاكتئاب، الحساسية الانفعالية. كما تعرفت الدراسة على درجة شيوع هذه المتغيرات بين طلاب الجامعة. استخدمت الدراسة عينة قوامها 1013 من الذكور والاناث الدارسين بكلية التربية، كما قامت بتعريب أدوات الدراسة القلق العام، والاكتئاب، والحساسية الانفعالية وجودة الحياة والتأكد من ثباتها وصدقها. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها أن أكثر العوامل المنبئة بجودة الحياة: القلق العام بنسبة 35.6%، الاكتئاب بنسبة 31.1%، الحساسية الانفعالية بنسبة 19%. (الملخص المنشور)