مدى رغبة خريجي كلية التربية للالتحاق بمهنة التعليم بدولة الكويت


En

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مدى رغبة خريجي كلية التربية للالتحاق بمهنة التعليم بدولة الكويت، اختيرت عينة الدراسة بصورة عشوائية طبقية وقد بلغ عدد أفرادها، خريج، من خريجي كلية التربية بدولة الكويت للعام (2017-2018 م). استخدم الباحثان في الدراسة الحالية المنهج الوصفي بالأسلوب السخي، وأعتمد الباحثان على استخدام المقابلة الشخصية للحصول على بيانات الدراسة، وبعد أجراء المقابلات مع عينة الدراسة كاملة قام الباحث بتحليل البيانات باستعمال الوسائل الاحصائية المناسبة وذلك للتعرف مدى رغبة خريجي كلية التربية للالتحاق بمهنة التعليم بدولة الكويت تم استخدام التحليل الاستقرائي لاستجابات أفراد عينة الدراسة على أداتها، وكانت النتائج على النحو الآتي: تبين وجود العديد من المشكلات التي تواجه خريجي كلية التربية بدولة الكويت والتي تؤثر على رغبة الخريج في الالتحاق بمهنة التعليم بدولة الكويت، والتي يمكن حصرها في مشكلات أكاديمية، مهنية، اجتماعية مالية ومادية)، ومن الاستنتاجات؛ وجد أن نسيت 61 % من خريجي كلية التربية بدولة الكويت برو أن مهنة التدريس مهنة شاقة؛ ووجد ما نسبته 83 % من خريجي كلية التربية بدولة الكويت برو أن الجهد المبذول بالعملية التعليمية لا يوازيه راتب کاقي، ووجد ما نسبته 94 % من خريجي كلية التربية بدولة الكويت برو أن تكليف المعلم بمهام إدارية وتدريسية فوق طاقتهم؛ الأمر الذي قد يدفعهم إلى عدم الرغبة في الالتحاق بمهنة التعليم بدولة الكويت؛ جاءت أعلى وجهات النظر التي يبني عليها الخريج عن رضاه الالتحاق مهنة التدريس بدولة الكويت هي، أن الجهد المبذول بالعملية التعليمية لا يوازيه راتب كافي؛ وكانت أقل وجهات النظر التي يبني عليها الخريج عن رضاه الالتحاق مهنة التدريس بدولة الكويت هي صعوبة في المناهج الدراسية)؛ كما أنه جاءت أعلى وجهات النظر التي تبني عليها الخريجات عن رضاها للالتحاق بمهنة التدريس بدولة الكويت هي، أن مهنة معلم بالكويت ليست مهنة جانبية للعمالة سوق العمل، بينما كانت أقل وجهات النظر التي تبني عليها الخريجات عن رضاها للالتحاق بمهنة التدريس بدولة الكويت هي، صعوية في المناهج الدراسية (الأعداد المهني والأكاديمي)؛ وأوصى الباحثان بزيادة المكافآت والمستحقات المالية للسادة المعلمين الذين يقومون بتدريس التخصصات النادرة؛ تقليص عدد الرؤساء المعلمين واستحداث مناصب جديدة توعية إدارات المدارس أنه من الضروري أن يكون مدراء المدارس على يقين كامل بمدى أهميت دور المعلم وعلم فرض أعمال أضافية ادارية غير عملية التدريس فقط استبدال التحضير الورقي، بالتحضير الالكتروني، أما فيما يخص المقترحات، اجراء استطلاع رأي للخريجين للتعرف إلى أفضل الحلول للمشكلات، تبني وزارة التربية خطة ترفيهية للمعلمين يتم تنفيذها على مراحل خلال العام لكسر الحالة السلبية وضغوطات عملية التدريس. (الملخص المنشور)