دور الإعلام في مجال التربية الخاصة


En

لقد وسّعت وسائل الإعلام بفعل التكنولوجيا الحديثة مسار المعرفة نظراً لسرعة انتشارها حتى أصبح العالم قرية صغيرة، مما جعلها من الأدوات المهمة لتغيير الاتجاهات والسلوكيات والأفكار. ومن هنا يظهر دور الإعلام كأحد التخصصات التي ينبغي أن تقترب من دراسات الإعاقة والتربية الخاصة؛ لأهمية وسائل الإعلام في كثير من قضايا الإعاقة، وفي مقدمتها قضية التوعية، وقضية الاتجاهات، والدمج، الحقوق، الإعلام التربوي، رعاية الموهبة، التي تتراكم لتشكل عقبات وصعوبات تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة ومؤسسات الإعاقة في تحقيق أهدافهم في تحسين صورة ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع. وتمثل هذه الورقة مدخلاً لدراسة عدة قضايا تمثل العلاقة بين الإعلام والتربية الخاصة، وتوصيات مقترحة لوضع تلك العلاقة قيد التنفيذ. (الملخص المنشور)