دور وسائل الإعلام في تمكين ذوو الإعاقة للمشاركة في المجتمع : دراسة ميدانية


En

تعد فئة الأشخاص ذوو الإعاقة من أهم الفئات في المجتمع كونها تحتاج الى رعاية خاصة فهي الفئة التي لا تستطيع القيام بعملها بالشكل الطبيعي من دون الرعاية شخص ما لتلبية احتياجاتهم الخاصة وفي نفس الوقت تحتاج إلى اهتمام وعناية ورعاية مادية و معنوية، وعادة ما تكون الإعاقة واضحة لدى هذه الفئة فتتمثل في الإعاقة الذهنية أو الجسدية، ومن هنا أولت الحكومة العراقية اهتمامها بهذه الفئة عن طريق إقرار قانون خاص بهذه الفئة تمثل في قانون رقم (38) لسنة (2013) شمل حفظ حقوقهم وواجباتهم في المجتمع العراقي من جهة وشمل على تأسيس هيأة رعاية ذوو الإعاقة والاحتياجات الخاصة التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية من جهة أخرى لمتابعة حاجاتهم لخلق مجتمع صحي سليم متكامل سياسياً أو اجتماعياً أو ثقافياً أو اقتصادياً، ونظراً لأهمية هذه الفئة في المجتمع يبرز دور وسائل الإعلام عن طريق توعية وتثقيف المجتمع بأهميتهم لإدماجهم وتمكينهم لخدمة المجتمع، فضلاً عن مساواتهم مع اقرانهم في المجتمع و تمتعهم بحقوقهم الانسانية المختلفة من جهة ورفع معنويات وثقة هذه الفئة بمقدراتها وإمكانياتها إذا ما تمّ إشراكها في المجتمع العراقي، وتضمن البحث ثلاث مباحث رئيسية تمثل المبحث الأول بالإطار المنهجي (مشكلة البحث، وأهدافه، وأهميته، ومجتمع البحث، والمنهج المستخدم فيه و ثبات وصدق التحليـل)، أما المبحث الثاني فقد تناول (دور وسائل الإعلام في تمكين ذوو الاعاقة للمشاركة في المجتمع)، أما المبحث الثالث فقد تمثل بـ (الدراسة الميدانية على عينة من الأشخاص المعاقين للوصول إلى الهدف المنشود من البحث). (الملخص المنشور)