دور الإعلام الإجتماعي كأداة لتعلم السباحة لطلاب كليات التربية الرياضية بجامعات مصر


En

على الرغم من أن وسائل الإعلام الإجتماعي لم تكن مُخَصصة للأغراض التعليمية ابتداءًا، إلا أن بعض خبراء التعليم يرى ان بها من التكنولوجيا والمميزات التي يمكن أن تدعم العملية التعليمية سواء كان ذلك بشكل مباشر او غير مباشر، وسواء كان ذلك في إطار من التعليم الرسمي الأكاديمي أو غير ذلك. مشكلة البحث وأهميته : أصبح اقتصاد المعرفة عملة متداولة في أوساط المبدعين والمخترعين والعلماء وأصبح من الضرورة استحداث أساليب للتعلم لمواكبة المستجدات. هذه المعطيات غيرت النظرة إلى التعلم تكاد تعصف بالطرق الكلاسيكية لها. وفي العشرسنوات الإخيرة تزايد عدد خبراء التعليم الذين يرون أن الإعلام الإجتماعي قد يكون أحد المنصات المستقبلية التي تساعد في عملية التعلم -خاصة التعليم الجامعي- سواء كان من حيث المحتوى أو الممارسة العملية. وفي الواقع أصبح عدد كبير من مؤسسات التعليم العالي والجامعات على وعي كبير بالدور المهم الذي يلعبه الإعلام الإجتماعي في عملية التعلم، فقد أظهرت أحدى الدراسات الأمريكية الحديثة أن 90% من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الأمريكية يستخدمون الإعلام الإجتماعي كجزء من موادهم وحلقاتهم الدراسية ولحياتهم المهنية الخارجية. ونتيجة إلى غياب أي دراسة علمية مسبقة بالجامعات المصرية لمعرفة ما هو دور الإعلام الإجتماعي في العملية التعلمية بشكل عام وإلى طلاب كليات التربية الرياضية بأقسام الرياضات المائية بشكل خاص، تسعى هذه الدراسة إلى استكشاف الواقع العملي لما تمثله وسائل الإعلام الإجتماعي في عملية التعلم لطلاب كليات التربية الرياضية بأقسام الرياضات المائية. (ملخص المؤلف)