دور جامعة الملك سعود في مواجهة الآثار الصحية والنفسية للإدمان لدى طلابها


En

هدفت الدراسة إلى التعرف على حجم انتشار ظاهرة المخدرات في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية من وجهة نظر طلاب جامعة الملك سعود بالرياض، وكذلك تحديد الآثار الصحية والنفسية المترتبة على تعاطي وإدمان طلاب الجامعة للمواد المخدرة، ثم الوقوف على دور الجامعة في التوعية الوقائية بأخطار المخدرات وأضرارها. واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي؛ لملاءمته لطبيعة الدراسة، حيث يقوم على وصف الظاهرة وصفاً دقيقاً من خلال جمع المعلومات والعمل على تصنيفها والتعبير عنها كماً وكيفا، وذلك للوصول إلى استنتاجات حول موضوع الدراسة. واعتمد الباحث الاستبانة أداة للدراسة، ووجهت استبانة مفتوحة لعدد من الأفراد، مع الاطلاع الواسع على المواضيع ذات الصلة بموضوع الدراسة للتوصل إلى حجم انتشار ظاهرة المخدرات في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية من وجهة نظر طلاب الجامعة، ثم أعدت استبانة مغلقة؛ لتحديد أهم الآثار النفسية والصحية المترتبة على تعاطي وإدمان طلاب الجامعة للمواد المخدرة. ومن أهم نتائج هذه الدراسة ما يلي: 1) رأى المبحوثون أن أكثر وسيلة فعالة في هذا المجال تطبيق القوانين الصارمة ضد بائعي المخدرات. 2) أن حوالي 95% من عينة الدراسة يستخدمون تويتر ثم موقع الحوار، وبنسبة 93% ومحادثات سكاي بي والمنتديات وغرف الدردشة وبنسبة 84%، ثم المدونات وبنسبة 83% وهذا دليل أن أكبر نسبة من عينة الدراسة يعتمدون في استخدامهم للإنترنت على المواقع الحوارية والتي يمكن أن تسهم في تبادل الحوار والدردشة والتي قد تصل إلى المخدرات الرقمية وآليات استخدامها. (الملخص المنشور)