بدائل تمويل الجامعة الإسلامية بالمديية المنورة في ضوء التغيرات الاقتصادية المعاصرة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بها


En

هدف البحث إلى التعرف على أهم التغيرات الاقتصادية المعاصرة المؤثرة على تمويل الجامعات، والتعرف على بدائل تمويل الجامعات في ضوء التغيرات الاقتصادية المعاصرة، والوقوف على بدائل تمويل الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في ضوء التغيرات الاقتصادية المعاصرة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بها، والكشف عن مدى اختلاف بدائل تمويل الجامعة الإسلامية باختلاف متغيرات: الدرجة العلمية (أستاذ مساعد- استاذ مشارك- أستاذ)، التخصص (نظري، عملي)، الجنسية (سعودي- غير سعودي)، واقتراح مجموعة من التوصيات التي تُفعِّل بدائل تمويل الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في ضوء نتائج الدراسة الميدانية. واستخدم البحث المنهج الوصفي لمعالجة موضوعه، مستعينا باستبانة في الجانب الميداني منه، طبقت على عينة قوامها (137) عضو هيئة التدريس من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. وتوصل البحث في نتائجه الميدانية إلى موافقة أعضاء هيئة التدريس على بدائل التمويل الواردة بالاستبانة بدرجة كبيرة، وجاء محور التمويل الذاتي للجامعة في مقدمة البدائل التي حظيت بموافقة أعضاء هيئة التدريس، يليها المشاركة المجتمعية. وتمثلت أكبر البدائل المتعلقة بالتمويل الذاتي في إنشاء مركز للترجمة بالجامعة للاستفادة من اللغات المتعددة للطلاب الوافدين، وتقديم الاستشارات للمؤسسات الحكومية والخاصة بالمجتمع، وعقد شراكة بين الجامعة ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لدعم الجامعة، واستثمار الجامعة للمكان ببناء فنادق لها بالمنطقة المركزية للحرم، وتخصيص جزءًا من أموال الوقف الإسلامي لصالح تمويل الجامعة، كما توصلت الدراسة لعدم وجود فروق دالة إحصائياً تعزى لاختلاف الدرجة العلمية، والتخصص، ووجود فروق دالة إحصائيا تعزى لاختلاف الجنسية، وكانت الفروق في صالح أعضاء هيئة التدريس غير السعوديين. كما اوصى البحث بضرورة استثمار موقع الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في ايجاد بدائل لتمويلها، كما اقترح دراسة بدائل تمويل الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في ضوء خبرات بعض الدول. (الملخص المنشور)