مستوى الأمن النفسي وعلاقته بالكفاية المدركة لدى الأطفال المعاقين بصريا في الجمهورية اليمنية وفق عدد من المتغيرات


En

هدفت الدراسة إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين مستوى الأمن النفسي والكفاية المدركة لدى الأطفال المعاقين بصريًّا في الجمهورية اليمنية، كما هدفت إلى التعرف على الفروق في مستوى الأمن النفسي والكفاية المدركة لدى الأطفال المعاقين بصرياً؛ وفقاً لعدد من المتغيرات: (المحافظة، النوع، التحصيل الدراسي، مستوى تعليم الأب والأم، المستوى الاقتصادي للأسرة، درجة الإعاقة)، واستخدمت الباحثتان مقياس الأمن النفسي تقنين (مخيمر، 2003)، ومقياس الكفاية المدركة تقنين (زايد، 2004)، واعتمدت المنهج الوصفي، وتكونت عينة الدراسة من (150) معاقاً ومعاقةً في عدد من مراكز الأطفال المعاقين بصرياً، في محافظات: (صنعاء، تعز، الحديدة، إب)، وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: وجود علاقة طردية بين الأمن النفسي والكفاية المدركة، وأن مستوى الأمن النفسي والكفاية المدركة مرتفع لدى الأطفال المعاقين بصريًّا، ولا توجد فروق في مستوى الأمن النفسي وفقاً لمتغير المحافظة، إلا أنه توجد فروق في الكفاية المدركة؛ لصالح محافظتي (الحديدة ، وإب)، كما وجدت فروق بين الجنسين في مستوى الأمن النفسي لصالح الذكور، وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق في مستوى الأمن النفسي وفقًا لتعليم الأب؛ لصالح (التعليم الجامعي، والدبلوم)، ولا توجد فروق في مستوى الأمن النفسي والكفاية المدركة وفقًا لمتغيرات (المستوى الاقتصادي للأسرة، ودرجة الإعاقة، والتحصيل الدراسي). (الملخص المنشور)