إتجاهات طلاب الشهادة الثانوية التشادية نحو نظام الامتحانات وعلاقتها بقلق الامتحان والتحصيل الأكاديمي وبعض المتغيرات الديمغرافية



هدفت الدراسة الحالية إلى دراسة اتجاهات طلاب الشهادة الثانوية التشادية نحو نظام الامتحانات، وعلاقتها بقلق الامتحان والتحصيل الأكاديمي وبعض المتغيرات الديمغرافية. وقد بلغت عينة الدراسة (240) طالباً وطالبة من طلاب الشهادة الثانوية التشادية دورة يونيو 2016 م، تم اختيارهم بالطريقة الطبقية العشوائية، من بعض المدارس العربية بأنجمينا، من المساقين العلمي والأدبي، وذلك بواقع (60) طالباً وطالبة من كل مساق. اتبع الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي الإرتباطي. استخدم الباحث مقياس الاتجاهات من إعداده، ومقياس قلق الامتحان لسناء الجبوري ومعدل التحصيل الاكاديمي للطلاب كأدوات لجمع المعلومات. ولتحليل البيانات استخدم الباحث الحزمة الاحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) باستخدام اختبار ت لعينة واحدة, اختبار ت لعينتين مرتبطتين, اختبار ت لعينتين مستقلتين, معامل ارتباط بيرسون وتحليل التباين الاحادي وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: أن اتجاهات طلاب الشهادة الثانوية التشادية نحو نظام الامتحانات تتسم بالإيجابية كما اتسم كل من التحصيل الاكاديمي وقلق الامتحان بالانخفاض. ووجود علاقة ارتباطية بين اتجاهات طلاب الشهادة الثانوية التشادية نحو نظام الامتحان وكل من قلق الامتحان والتحصيل الاكاديمي لديهم. عدم وجود علاقة ارتباطية بين قلق الامتحان لدى طلاب الشهادة الثانوية التشادية وتحصيلهم الأكاديمي. وجود فروق في اتجاهات طلاب الشهادة الثانوية التشادية نحو نظام الامتحان تعزى لمتغيري النوع لصالح الذكور, والمستوى الاقتصادي والاجتماعي لصالح ذوي الدخل المرتفع. عدم وجود فروق في اتجاهات طلاب الشهادة الثانوية التشادية نحو نظام الامتحان تعزى لمتغير المستوى التعليمي للوالدين بينما وجدت الفروق في الاتجاهات حسب متغير التخصص الاكاديمي لصالح الادبيين. كما أظهرت النتائج وجود فروق في قلق الامتحان لدى طلاب الشهادة الثانوية التشادية تعزى لمتغيرات النوع لصالح الاناث, المستوى الاقتصادي للأسر لصالح ذوي الدخل المنخفض, والتخصص لصالح العلميين بينما لم توجد الفروق حسب متغير المستوى التعليمي. أظهرت نتائج التحليل الإحصائي وجود فروق ذات دلالة إحصائية في التحصيل الأكاديمي لدى طلاب الشهادة الثانوية التشادية تعزى لمتغير الجنس (ذكر، أنثى) لصالح الجنس (أنثى). وأيضاً أظهرت النتائج عدم وجود فروق في التحصيل الأكاديمي لدى طلاب الشهادة الثانوية التشادية تعزى لمتغيري المستوى الاقتصادي للأسرة والمستوى التعليمي للوالدين بينما وجدت الفروق في التحصيل الاكاديمي حسب النوع لصالح الاناث. في ضوء هذه النتائج وضع الباحث عددا من التوصيات والمقترحات اهمها الاهتمام بالبحوث والدراسات التطبيقية، لمعرفة المزيد من العوامل المؤدية إلى الانخفاض المستمر في معدلات رسوب طلاب الشهادة الثانوية التشادية، وإيجاد حلول ناجحة لها. (ملخص المؤلف)