إستراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا وعلاقتها باليقظة العلمية كأحد مهارات القرن الحادي والعشرين لدى طلبة الدراسات العليا في ضوء بعض المتغيرات الديموجرافية : دراسة استكشافية


En

هدف البحث الحالي إلى تحديد مستوى كل من استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا واليقظة العلمية، والتعرف على طبيعة العلاقة بينهما، كذلك التعرف على الفروق في كل من استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا واليقظة العلمية لدى طلبة الدراسات العليا في ضوء بعض المتغيرات الديموجرافية (الجنس، البرنامج الدراسي). اختيرت عينة عشوائية قوامها (118) من طلبة الدراسات العليا من الجنسين، تراوحت أعمارهم بين (26- 38) عام، بمتوسط عمري قدره (31.12) عام، وانحراف معياري بلغت قيمته (3.698). طبق عليهم مقياس استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا ومقياس اليقظة العلمية تم إعدادهم في هذا البحث. أسفرت نتائج البحث عن وجود مستوى متوسط من كل من استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا وكذلك اليقظة العلمية، كما وجدت علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائية عند مستوى (0.001) بين استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا واليقظة العلمية (ر= 0.535)، كذلك توصلت النتائج إلى عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الذكور والإناث في استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا واليقظة العلمية، بينما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) في كل من استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا (ت= 9.218) واليقظة العلمية (ت=11.158) بين طلبة الدراسات العليا في برنامجي الماجستير والدكتوراه (لصالح طلبة الدكتوراه في كلا المتغيرين). كما أشارت نتائج تحليل الانحدار البسيط إلى أن استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا منبأ دال قوي لليقظة العلمية لدى طلبة الدراسات العليا. فسرت النتائج التي تم التوصل إليها في ضوء الاطار النظري والدراسات السابقة، كما وضعت عدد من التوصيات لتنمية مهارات القرن الحادي والعشرين لدى طلبة الدراسات العليا. (الملخص المنشور)