التكامل الوظيفي بين الأسرة والمدرسة في عملية التنشئة الاجتماعية


En

يهدف هذا المقال إلى معرفة طبيعة العلاقة القائمة بين كل من مؤسسة الأسرة والمدرسة، إذ تعتبران من أهم المؤسسات التي اصطنعهما المجتمع للقيام بعملية التنشئة الاجتماعية، باعتبارها عملية تهدف إلى إكساب الفرد المعايير والقواعد الاجتماعية التي تمكنه من التوافق الاجتماعي وتيسر له عملية الإندماج داخل المجتمع. فالأسرة والمدرسة هما المؤسستان التربويتان الأكثر أهمية من بين بقية المؤسسات الأخرى نظرا لمكناتهما ودورهما الفعال في عملية التنشئة الإجتماعية، ولا يمكن للأسرة والمدرسة النجاح في هذه العملية إلا إذا كان هناك تكامل وظيفي بينهما على مستوى المهام والأهداف لتحقيق تنمية شاملة للفرد والمجتمع. إذ لا يتسنى للأسرة وحدها القيام بعملية التنشئة الإجتماعية دون مساعدة المدرسة فبتوطيد هذه العلاقة ستتحقق الأهداف التربوية التي تسعى لها كلا المؤسستين. (الملخص المنشور)