أسس التربية على الاستعمال التكنولوجيا الرقمية الوظيفة الجديدة للأسرة والمدرسة


En

يشكل موضوع التربية على استعمال التكنولوجيا الرقمية ضرورة أصبحت تفرض نفسها في العالم الرقمي ومجتمع الشبكات، مما يجعلها تشكل الوظيفة الجديدة التي تنظاف إلى وظائف الأسرة والمدرسة، باعتبار أن التكنولوجيا الرقمية تأثر على جميع الجوانب الدينامية المعرفية والنفسية والسلوكية والاجتماعية في الفرد والتي تتناولها التربية. لقد قدمنا في هذا المقال أهم أسس ومرتكزات التربية على استعمال التكنولوجيا الرقمية باعتبارها حاجة ملحة يفرضها انخراط الأطفال في العالم رقمي وفي مجتمع الشبكات بشكل لا يمكن التراجع عليه، من أجل العمل على تعزيز مكتسباته وتوسيع نطاقها والتخفيف من أضراره بمد الأطفال والمراهقين بتلك الآليات والمهارات التي تجعلهم يحسنون استعماله واستغلال الفرص المهارية التي يقدمها. حيث صنفنا في هذا المقال، بعد تفكيك مفهوم التربية على استعمال التكنولوجيا الرقمية، المخاطر التي تواجه الأطفال والمراهقين في العالم الرقمي والتي تنقسم إلى مخاطر المحتوى ومخاطر الإتصال ومخاطر السلوك، ثم حددنا الأسس التي تنبني عليها التربية على استعمال التكنولوجيا الرقمية المبنية على الأساس المعرفي المهاري والأساس القيمي الأخلاقي والأساس -الأمني القانوني، كل ذلك من أجل بناء مواطن رقمي لآمن، إيجابي، فعال وصالح. (الملخص المنشور)