البعد الإقتصادي ودوره في التنمية البشرية ومكافحة الأمية


En

إن امتلاك وسائل المعرفة بشكل موجه وصحيح واستثمارها بكافة أبعادها العلمية الدقيقة من خلال الاستخدام الكثيف للمهارات وأدوات المعرفة الفنية والإبتكارية والتقانة (التكنولوجيا) المتطورة لابد وأن يشكل إضافة حقيقية للاقتصاد الوطني وتنمية بشرية متنوعة الأبعاد بهدف الاستثمار الأمثل للموارد المتاحة، والعمل على استغلالها الاستغلال الأمثل لتطوير العملية التعليمية والإنتاجية ومكافحة تفشي ظاهرة الأمية. من هنا تهدف هذه الدراسة إلى معرفة دور البعد الاقتصادي في التنمية البشرية ومكافحة الأمية، من خلال الرجوع إلى الأدبيات السابقة من مراجع وكتب علمية ودراسات متنوعة من أجل التوصل إلى بيان العلاقة التكاملية بين الاقتصاد والتنمية البشرية ومكافحة الأمية، معتمدا على المنهج الوصفي لتحقيق هدف الدراسة. وتوصلت الدراسة إلى أنه متى ما تم تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية الآتية: (زيادة الخل القومي، رفع مستوى المعيشة، تقليل التفاوت في الدخول والثروات، بناء الأساس المادي للتقدم) فإنهُ بطبيعة الحال سيؤدي إلى وجود التنمية البشرية، وازدهار العملية التعليمية، والقضاء على الأمية. (الملخص المنشور)