برنامج مقترح باستخدام أنشطة اللعب لتنمية التفاعل الاجتماعي بين الأطفال العاديين وأشقائهم التوحديين



تنطلق الدراسة من فكرة أساسية تتمحور حول الدور الكبير والفعال الذي تلعبه الأسرة في تنمية قدرات الطفل، ونمو مهاراته واهتماماته، وتكوين شخصيته، من خلال الرعاية المستمرة، والخبرات التي توفرها له عبر مراحل نموه المختلفة، ليصبح أكثر قدرة على التكيف والتصرف في المواقف المختلفة التي يمر بها. من هنا، تهدف الدراسة إلى تقديم برنامج باستخدام أنشطة اللعب لتنمية التفاعل الاجتماعي بين الأطفال العاديين واشقائهم ذوي اضطراب التوحّد. إذ تتمثل الأهمية التطبيقية في تنمية التفاعل الاجتماعي من خلال تغيير الاتجاهات السلبية لدى الأطفال العاديين، وذلك عن طرق إمدادهم بالمعلومات الكافية عن هذا الاضطراب وكيفية التعامل معه، وذلك من خلال تصميم برنامج باستخدام أنشطة اللعب والاستعانة ببعض الفنيات مثل التعزيز والمحاكاة ولعب الأدوار، ما يساعد على تنمية التفاعل الاجتماعي بين الأطفال العاديين وأشقائهم ذوي اضطراب التوحّد. (شمعة)