جودة الحياة الجامعية كعامل وسيط بين الاغتراب النفسي وتقدير الذات لدى طلاب جامعة الملك سعود


En

هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى جودة الحياة الجامعية كعامل وسيط بين الاغتراب النفسي وتقدير الذات لدى طلاب جامعة الملك سعود، بعينة قدرها (136) طالباً بنسبة (13%) من مجتمع الدراسة المستجابين لأدوات الدراسة. استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي. وأعد مقياساً لكلً من (جودة الحياة الجامعية، الاغتراب النفسي، تقدير الذات). وتوصلت النتائج إلى أنه توجد علاقة ارتباط دالة احصائياً بين مقياس جودة الحياة الجامعية وبين مقياس الاغتراب النفسي وأبعاده دون بعد غياب المعني لدى أفراد الدراسة، كما توجد علاقة ارتباط دالة احصائياً بين مقياس تقدير الذات ومقياس جودة الحياة الجامعية وأبعادها دون بعد جودة الحياة الجامعية لدى أفراد الدراسة. كما توصلت أيضاً إلى أنه توجد علاقة موجبة بين جودة الحياة الجامعية وتقدير الذات، ووجود علاقة دالة موجبة بين جودة الحياة الجامعية والاغتراب النفسي، وأن جودة الحياة الجامعية لها دور وسيط بين تقدير الذات والاغتراب النفسي، وأخيراً أنه توجد فروق غير دالة احصائياً في جودة الحياة الجامعية لدى أفراد الدراسة تعزي لنوع كليتهم العلمية. وأوصت بالقيام ببناء برنامج تأهيلي للطلاب المغتربين بالجامعة يزيد من تقديرهم لذاتهم ويقلل من إحساسهم بالاغتراب النفسي، وأشارت إلى ضرورة تبني عمادة تطوير المهارات لسلسلة دورات تدريبية تهدف لتحسين جودة الحياة لدى طلاب الجامعة. (الملخص المنشور)