فاعلية اللعب الحركي في تحسين الإدراك البصري لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم


En

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على فاعلية اللعب الحركي في تحسين الإدراك البصري، لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم، مستخدمًا المنهج شبه التجريبي. وتكوَنت عينة الدراسة التي تم اختيارها بطريقة قصدية من (20) تلميذ، من مجتمع الدراسة من ذوي صعوبات التعلم، داخل برامج صعوبات التعلم – الملحقة بمدارس التعليم العام بمحافظة عفيف، تتراوح أعمارهم ما بين(11-12) سنة، وتم تقسيمهم (10 تلاميذ مجموعة تجريبية – 10 تلاميذ مجموعة ضابطة). وتمثلت أدوات الدراسة في: مقياس الإدراك الحسي (البصري) لذوي صعوبات التعلم (الزيات/ 2007)، وبرنامج تدريبي قائم على استراتيجيات اللعب الحركي من إعداد الباحث. وتكونت جلسات البرنامج من (22) جلسة تدريبية من اللعب الحركي. وقد أسفرت نتائج الدراسة عن فعالية البرنامج التدريبي في تحسين الإدراك البصري لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم. وأوصت الدراسة بضرورة تعريض التلاميذ ذوي صعوبات التعلم، لخبرات اللعب الحركي بطرق كثيرة ومتنوعة؛ لغرض زيادة سيطرته الحركية، لتعزيز الإدراك البصري. وأيضًا عقد دورات تدريبية لمعلمي صعوبات التعلم حول طرق اللعب الحركي ووسائله، وتعريفهم بأهمية دور الألعاب في تطوير قدرات التلميذ العقلية، والنفسية، والاجتماعية وغيرها، وكذلك دور النشاط الحركي في تطوير الإدراكات البصرية. وقد أوصت الدراسة بالآتي: 1) إقامة دورات تدريبية لمعلمي صعوبات التعلم حول طرق اللعب الحركي ووسائله، وتعريفهم دور الألعاب في تطوير قدرات التلميذ العقلية والنفسية والاجتماعية وغيرها، وكذلك دور النشاط الحركي في تطوير الإدراكات البصرية. 2) تنظيم بيئة التلميذ المدرسية بما يمكنه من اللعب والانتقال واكتشاف الفراغ المحيط به، حيث أن أدوات اللعب يتيح للتلميذ توسيع الإدراكات البصرية. 3) ضرورة تعريض التلميذ لخبرات اللعب الحركي بطرق كثيرة ومتنوعة لغرض زيادة سيطرته الحركية لتعزيز الإدراك البصري. 4) تعزيز السلوكيات الإيجابية لدى التلاميذ عن طريق اعداد برامج للعب الجسدي المتكرر، مع وضع الضوابط والقوانين الخاصة باللعب لتحقيق الغرض في تعزيز السلوكيات). (الملخص المنشور