تحديات مجتمع التعلم المهني في مؤسسات التّعليم العالي من وجهة نظر طلاب وطالبات جامعة طيبة


En

هدفت هذه الدّراسة الوصفية إلى التَّعرف على أبرز التَّحديات التي تواجه بيئة التَّعليم الجامعي من أجل التَّحول إلى مجتمع تعلُّم مهني من وجهة نظر طلاب وطالبات جامعة طيبة وفقاً لمتغيري الجنس والتّخصّص. وتكونت عينة الدّراسة من (524) من طلبة الجامعة من الكليات النَّظرية والعلمية، حيث بلغ عدد الطالبات (426) طالبة، بينما بلغ عدد الطُّلاب (98) طالبا. وقد استخدمت استبانة كأداة للدّراسة تضم (40) عبارة موزعة على سبعة من المكونات الأكاديمية الرئيسة للبيئة التّعليمية تم تطبيقها على عينة الدّراسة. وباستخدام التكرارات، والنسب المئوية، والمتوسطات الموزونة، أظهرت النتائج أن 33 عبارة وقعت ضمن متوسط الاستجابة (درجة متوسطة) ما عدا 7 عبارات وقعت ضمن متوسط الاستجابة (درجة ضئيلة) في المكونات: التّعلم، وطرق التَّدريس، وأساليب التَّقييم، والمناخ المؤسّسي العام. وجاءت نتائج اختبار (ت) للعينات المستقلة مؤكدة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات الطُّلاب والطالبات فيما يخصّ أبرز التّحديات التي تقف حائلا دون تحول بيئة التعليم الجامعي إلى مجتمع تعلّم مهني في جميع المكونات الأكاديمية للبيئة التَّعليمية باعتبار متغير الجنس، ماعدا ما يخصّ "المتعلم" وذلك لصالح الطَّالبات. كما أكدت نتائج اختبار (ت) للعينات المستقلة وجود فروق ذات دلالة إحصائية فيما يخص متغير التّخصّص في جميع المكونات لصالح الكليات النّظرية، ما عدا المناخ المؤسّسي العام فكان لصالح الكليات العلمية. (ملخص المنشور)