معيقات استخدام التعلم الإلكتروني في المدارس الثانوية في مدينة الرمادي من وجهة نظر المدرسين


En

هدفت الدّراسة إلى معرفة معيقات استخدام التعلم الإلكتروني في المدارس الثانوية في مدينة الرمادي من وجهة نظر المدرّسين، ولتحقيق أهداف الدّراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي في إجراء دراستها، وقد تكونت عينة الدّراسة من (600) مدرّساً ومدرسةً من مجموع مدرّسي المدارس الثانوية في مدينة الرمادي والبالغ عددهم (11522)، وقد طورت الباحثة أداة دراستها المتمثلة في استبانة لقياس معيقات استخدام التعلم الإلكتروني في المدارس الثانوية في مدينة الرمادي من وجهة نظر المدرسين، وتكونت الأداة من (42) فقرة توزعت على ثلاث مجالات هي: معيقات ادارية وفنية، ومعيقات تتعلق بالمدرس ، ومعيقات تتعلق بالطالب، وتحققت من صدقها وثباتها، وتوصلت الدّراسة الى عدد من النتائج الآتية: ان درجة المعيقات لكل المجالات كانت متوسطة. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05α = ) تعزى لأثر متغير الجنس في المجال الأول (معيقات إدارية وفنية) والثاني (معيقات تتعلق بالمدرّس) وفي المعيقات ككل ولصالح الذكور، أما في المجال الثالث (معيقات تتعلق بالطالب) فلا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05α = ) بالنسبة لهذا المتغير. وجود فروق ذات دلالة إحصائية (0.05α = ) تعزى لأثر التخصص في جميع المجالات وفي معيقات ككل وجاءت الفروق لصالح التخصصات الإنسانية. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية (0.05α = ) تعزى لأثر الخبرة في جميع المجالات وفي معيقات ككل. وفي ضوء نتائج الدّراسة أوصت الباحثة بما يلي: تحسين البنية التحتيّة التي تخدم الاتصالات. عقد دورات لتعلّم وسائل التعليم الإلكتروني، والمحاضرات المجانيّة التي تشرح أهميته. الاستفادة من الخبرات الخارجيّة، وخاصّة تجارب الدول المتقّدمة في مجال التعليم الإلكتروني. (ملخص المؤلف)