التعليم المستمر : دراسة مقارنة للجامعة المفتوحة والجامعة الإفتراضية



انطلقت الدراسة من المشكلات التي تعاني منها الجامعات المصرية، التي منها: قصور الجامعات الحالية عن مواكبة ومواجهة تحولات العصر باستخدام أساليب متعددة، منها استخدام التعليم الالكتروني، 2) قصور استراتيجيات مداخل وطرائق التدريس المتبعة بالجامعات الحالية. 3) تخلف البنية التحتية للاتصالات وضعف انتشار أجهزة الحاسب الآلي في كثير من الدول العربية. لذا حاولت الدراسة الوقوف على صيغتين من صيغ التعليم المستمر، هما: الجامعة المفتوحة والجامعة الافتراضية، باعتبارهما من الصيغ التعليمية التي تمكّن الفرد من مواصلة تعليمه واكتساب مهارات تؤهله لمواصلة تعليمه دون قيود. اتبعت الدراسة المنهج المقارن بأبعاده المختلفة في معالجتها لموضوع التعليم الجامعي المستمر بصيغيتيه المختارتين، وهما الجامعة المفتوحة باليابان والجامعة الافتراضية بجنوب أفريقيا، إذ حاولت الدراسة إلقاء الضوء عليهما للوقوف على آليات عملهما وكيف يمكن الإفادة منهما في تطبيق صيغة التعليم المستمر. من خلال المقارنة بين الصيغتين سعت الدراسة إلى الوصول لعدد من الإجراءات المقترحة لتطبيق صيغة التعليم المستمر بالتعليم الجامعي في المجتمع المصري، بما يناسب الأوضاع الثقافية المصرية ومتطلبات القرن الحادي والعشرين. (شمعة)