تقييم سيميائية الصورة في التطبيقات التربوية لمنهج حقي ألعب وأتعلّم وأبتكر



تتمثل مشكلة الدراسة في ندرة وجود قائمة معايير لتقييم سيميائية الصورة في منهج "حقي ألعب وأتعلّم وأبتكر" المقرر في رياض الأطفال في المستوى الأول والثاني. لذا من أبرز ما هدفت إليه الدراسة، ما يأتي: 1) تحديد معايير سيميائية صور التطبيقات التربوية لمنهج "حقي ألعب وأتعلم وأبتكر" المقرر في رياض الأطفال في المستوى الأول والثاني. 2) تحديد مدى توافر معايير سيميائية صور التطبيقات التربوية لمنهج "حقي ألعب وأتعلم وأبتكر" المقرر في رياض الأطفال في المستوى الأول وفقا لقائمة المعايير التي صممها الباحثان. 3) تحديد مدى توافر معايير سيميائية صور التطبيقات التربوية لمنهج "حقي ألعب وأتعلم وأبتكر" المقرر في رياض الأطفال في المستوى الثاني وفقا لقائمة المعايير التي صممها الباحثان. 4) تحديد أيّ التطبيقات التربوية التي توافرت في صورها البسيطة والمركبة معايير السيميائية بدرجة ممتاز. اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لملاءمته طبيعة الدراسة. واستخدم في الدراسة، ولتحقيق أهدافها، الأداة الآتية: قائمة معايير سيميائية الصورة. تمثلت عينة الدراسة بالصورة الملونة دون سواها من الصور، كما تم استبعاد الصور المظلمة. من أهم ما تم التوصل إليه من خلال هذه الدراسة: 1) إن كثرة الصور البسيطة أمر منطقي في التطبيقات التربوية لمنهج "حقي ألعب وأتعلّم وأبتكر"، وهذا يتفق مع طبيعة المرحلة العمرية لطفل الروضة. 2) حققت صور التطبيقات جميعها إشباعا نفسيا لطفل الروضة. 3) تحقق معايير تواصلية في الصور المركبة يعد ميزة تتسم بها التطبيقات التربوية؛ لأن ذلك يعبّر عن تحقيقه المدخل التواصلي لاسيما تطبيقات فنون اللغة. (شمعة)