برنامج إرشادى لتحسين أداء الوظائف الوالدية لدى المعاقين عقليا القابلين للتعليم وأثره على السلوك الإجتماعى الإيجابى لديهم



تمثل الإعاقة العقلية مشكلة إجتماعية خطيرة؛ ذلك أن القصور في القدرة العقلية العامة للمعاق عقلياً يترتب عليها قصور في التفاعل الأسري، وللوظائف الوالدية عند المعاق عقلياً أهمية بالغة في إحساسه بذاته وسط الكيان الأسري، ويترتب عليه سلوكيات إيجابية فعالة في المواقف الإجتماعية. يمكن بلورة مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي الآتي: ما أثر برنامج إرشادي لتحسين أداء الوظائف الوالدية لدى المعاقين عقليًا القابلين للتعليم وأثره على السلوك الإجتماعي الإيجابي للمعاقين عقليًا لديهم؟ من هنا جاء الهدف الرئيسي للدراسة هو الكشف عن مدى تأثير البرنامج الإرشادي لتحسين أداء الوظائف الوالدية لدى المعاقين عقليًا القابلين للتعليم وأثره على السلوك الإجتماعي الإيجابي. تجري الدراسة على عينة قوامها 20 من الأبناء المعاقين عقلياً ووالديهم بمدارس التربية الفكرية، بعد تقسيم العينة إلى مجموعتين: المجموعة التجريبية وتتكون من 10 من الأبناء المعاقين عقلياً ووالديهم؛ المجموعة الضابطة وتتكون من 10 من الأبناء المعاقين عقلياً ووالديهم الذين لم يتعرضوا لإجراء البرنامج الإرشادي. يمكن القول بأن طبيعة الدراسة تحدد المنهج المستخدم، وبالتالي تتعدد المناهج المستخدمة في الدراسات التربوية، بل تتعدد المداخل للمنهج نفسه. لذا تعتمد الدراسة على المنهج شبه التجريبي. شملت أدوات الدراسة: 1) البرنامج الإرشادي لوالدي المعاقين عقلياً. 2) مقياس الوظائف الوالدية لاَباء المعاقين عقلياً. 3) مقياس السلوك الإجتماعي الإيجابي للمعاقين عقلياً. (ملخص المؤلف بتصرف)