التحديات التي تواجه تعليم المرأة من منظور الفكر التربوي الإسلامي المعاصر


En

تناول هذا البحث موضوع تحديات تعليم المرأة في ضوء أدبيات الفكر التربوي اإلسالمي المعاصر، وهو من الموضوعات المهمة والمفيدة في عصر مازال فيه تعليم المرأة يواجه العديد من التحديات والنقاش المستمر إلى يومنا هذا. تأتي أهمية هذا البحث في أنه يسلط الضوء على أدبيات الفكر التربوي اإلسالمي المعاصر لتوضيح كيفية تعاطيه مع قضية تعليم المرأة، خاصة و أن بعض دعاة الفكر اإلسالمي ما زالوا يقولون بأن اإلسالم حرم تعليم المرأة وفرض قيودا على ذلك. كما يهدف البحث إلى توضيح أهم التحديات التي تواجه المرأة لنيل حقها في التعليم، ومن أهمها أن الفكر اإلسالمي يقول بتنظيم تعليمها وفق طبيعتها، ولكنه الينفي حقها في ذلك. استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، فكان هدف البحث اإلجابة عن التساؤالت التي تطرح حول تحديات تعليم المرأة، وعن أدبيات الفكر التربوي اإلسالمي، وكيفية تعاطيه مع قضايا المرأة بعموم وقضية تعليمها بخصوص. خلص البحث إلى نتائج عديدة، أهمها: إن كل الحيثيات التي وانما كان في إطار تنظيم طرحت من قبل الفكر التربوي اإلسالمي لم يمس حق المرأة في التعليم تعليمها وفق طبيعتها، و أنه لم يرد أي نص في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة يحرم تعليم قيودا على تعليمها، أو يحدد لها نوعا معينا من التعليم، و المرأة أو يضع ان نهضة وتقدم أي مجتمع يتحقق بتعليم المرأة جنبا إلى جنب مع تعليم الرجل. أوصى الباحث بضرورة االهتمام بتعليم المرأة أسوة بالرجل لتتحقق النهضة والتقدم ألي مجتمع، مع ضرورة إعطائها الحق في وفقا لقدراتها وطموحاتها وطبيعتها. (الملخص المنشور)