درجة تطبيق المعايير العالمية للتعليم وعلاقتها بالأداء الوظيفي لمعلمي الاجتماعيات في دولة الكويت



هدفت الدِّراسة إلى تعرّف درجة تطبيق المعايير العالمية للتعليم وعلاقتها بالأداء الوظيفي لمعلمي الاجتماعيات في دولة الكويت، وأثر متغيرات الجنس، والمؤهل العلمي، والمرحلة الدراسية، وسنوات الخبرة في ذلك، وتكوَّنت عينة الدراسة من 248 معلماً ومعلمة. وتم تطوير أداة لقياس متغيرات الدِّراسة تكونت من محورين الأول: درجة تطبيق المعايير العالمية للتعليم، والمحور الثاني: لقياس الأداء الوظيفي لمعلمي الاجتماعيات في دولة الكويت. وأظهرت نتائج الدِّراسة أن درجة تطبيق المعايير العالمية للتعليم لدى معلمي الاجتماعيات في دولة الكويت مرتفعة، وجاءت المجالات مرتبة تنازلياً (الالتزام المهني، استخدام الاستراتيجيات والتقنيات التعليمية، التمكن من المادة العلمية، توفير المناخ التعليمي المناسب، تخطيط المواقف التعليمية، التقويم، التقويم الذاتي، التنمية المهنية) وجميعها جاءت بدرجة مرتفعة، كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لأثر الجنس على جميع المجالات المتعلقة بتطبيق المعايير العالمية للتعليم لصالح الإناث، ولم تظهر فروق لأثر المؤهل العلمي على جميع المجالات. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لأثر المرحلة الدراسية على جميع المجالات، فيما عدا مجال الالتزام المهني وجاءت الفروق لصالح المرحلة المتوسطة واستخدام الاستراتيجيات والتقنيات التعليمية لصالح المرحلة الثانوية، كما أظهرت النتائج وجود فروق لأثر سنوات الخبرة في جميع مجالات المعايير العالمية للتعليم لصالح سنوات الخبرة (5 سنوات فأقل و6-11 سنة). وأظهرت نتائج الدِّراسة أن درجة الأداء الوظيفي لمعلمي الاجتماعيات في دولة الكويت جاءت بدرجة مرتفعة، وجاءت المجالات مرتبة تنازلياً (الأداء التعليمي، السلوكيات، المهارات) وجميعها جاءت بدرجة مرتفعة. كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لأثر متغير الجنس على جميع مجالات الأداء الوظيفي وجاءت الفروق لصالح الإناث. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لأثر المؤهل العلمي والمرحلة الدراسية على جميع مجالات الأداء الوظيفي. كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لأثر سنوات الخبرة في جميع مجالات الأداء الوظيفي لصالح سنوات الخبرة (5 سنوات فأقل و6-11 سنة). وأظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية إيجابية بين مجالات المعايير العالمية للتعليم ومجالات الأداء الوظيفي. (ملخص المؤلف بتصرف)