فاعلية استخدام الهاتف الجوال في عملية التعليم والتعلم في الاردن


En

تناولت الدراسة فاعلية استخدام الهاتف الجوال في عملية التعليم والتعلم في الأردن، وتلخصت الإشكالية في عدّة أسئلة، هي: ما مدى فاعلية استخدام الهاتف الجوال في عملية التعليم والتعلم في الأردن، وما الدوافع التي تدعو إلى استخدامه وما فائدة استخدامه لأطراف العملية التعليمية، وما الخدمات التي يوفرها والتي من خلالها يمكن إنجاز المهام التعليمية، وما التحديات والصعوبات التي تواجه استخدامه؟ نبعت أهمية الدراسة من أهمية التعلم الإلكتروني واستخدامه بوصفه تقنية حديثة في العملية التعليمية التعلمية، ومحاولة مساعدة المسؤولين في وزارة التربية والتعليم الأردنية في تطوير اتجاهات المعلمين والطلبة نحو التعلم الإلكتروني. هدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلية استخدام الهاتف الجوال في عملية التعليم والتعلم في الأردن، والدوافع التي تدعو إلى استخدامه والفوائد المستفادة من استخدامه لأطراف العملية التعليمية والخدمات التي يوفرها والتي من خلالها يمكن إنجاز المهام التعليمية، والتحديات والصعوبات التي تواجه استخدامه. اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتوصلت إلى عدّة نتائج، أهمها: أن الهاتف الجوال يمكن استخدامه وتوظيفه في منظومة التعليم، ويمكن أن يقدم فوائد عديدة للعملية التعليمية إذا تمّ دمج تقنياته في التعليم، وأن تطبيقه بصورة صحيحة يتطلب توافر البنية التحتية وتوفير الدعم المالي والميزانيات المناسبة، وأن التعليم بالمحمول يعتبر شكلاً جديداً من أشكال نظم التعليم عن بعد، والذي سوف يصبح منتشراً في جميع أنحاء العالم ويخدم عشرات الملايين من الطلاب. أوصت الدراسة بضرورة إجراء العديد من البحوث حول جدوى هذا النموذج وكيفية توظيفه في عملية التعليم والتعلم، وضرورة الاهتمام من قبل القيادات التربوية بإدخال أسلوب الهاتف الجوال في التعليم، والاهتمام ببرامج تدريب عناصر العملية التربوية على كيفية استخدام الهاتف الجوال في العملية التعليمية، وتقويم نوعية استخدام وسائط التعلم بالهاتف الجوال في مجالاتها المختفة، وأن تقدم تقارير نوعية تبين آليات طريقة توظيف الهاتف الجوال في التعليم والتعلم وإجراء دراسات تطبيقية تبين أثر استخدام الهاتف الجوال في العملية التعليمية والتعلمية، وإجراء المزيد من الدراسات لتقويم وسائط الهاتف الجوال المستخدمة في تعلم فروع المعرفة. (ملخص المؤلف)