أثر استراتيجيتي تصميم الحبكة والدائرة القصصية في الأداء التعبيري لدى طالبات الصف الأول المهني


En

يهدف هذا البحث إلى معرفة: أثر استراتيجيتي تصميم الحبكة والدائرة القصصية في الأداء التعبيري لدى طالبات الصف الأول المهني. ولتحقيق هدف البحث وضعت الباحثة الفرضية الصفرية الآتية: لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.05 بين مجموعات البحث الثلاث (تصميم الحبكة، والدائرة القصصية، والمجموعة الضابطة في الاختبار البعدي في الأداء التعبيري). اعتمدت الباحثة المنهج التجريبي، واختارت تصميماً تجريبياً ذا ضبطٍ جزئي لمجموعات البحث الثلاث، بواقع مجموعتين تجريبيتين وأخرى ضابطة. تألفت عينة البحث من 51 طالبة من طالبات الصف الأول المهني، بواقع 15 طالبة في المجموعة التجريبية الأولى، و18 طالبة في المجموعة التجريبية الثانية، و18 طالبة في المجموعة الضابطة، في مدرسة تجارة بور سعيد التابعة لمديرية التعليم المهني في الرصافة الثانية، وقد كافأت الباحثة بين مجموعات البحث في المتغيرات الآتية: العمر الزمني بالأشهر، العمر العقلي، والاختبار القبلي للأداء التعبيري، ودرجات اللغة العربية للعام السابق 2013/2014 باستعمال تحليل التباين الأحادي ومربع كاي. أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذوات دلالة إحصائية بين المجموعتين في هذه المتغيرات. أعدت الباحثة 53 هدفاً سلوكياً لتدريس موضوعات التجربة المحددة، عرضتها على مجموعة من الخبراء والمتخصصين في العلوم التربوية والنفسية، وطرائق التدريس والقياس والتقويم، واللغة العربية، وبعدها أعدّت 18 خطة أنموذجية تدريسية لطالبات مجموعات البحث، ثم عرضت ثلاثة نماذج منها على الخبراء، وأجرت اختبارات تحريرية متسلسلة للأداء التعبيري لقياس أداء الطالبات (عينة البحث)، استغرقت مدة التجربة فصلاً دراسياً كاملاً، واعتمدت محكات تصحيح (الهاشمي، 1994) التي أعدها لتصحيح الأداء التعبيري لطالبات المرحلة الإعدادية. وقد تحققت الباحثة من صحة الفرضية الصفرية باستعمال تحليل التباين الأحادي لدرجات طالبات المجموعات الثلاث، وبعد تحليل النتائج أظهرت النتائج أن الفروق بين الأوساط الحسابية دالة إحصائياً بين المجموعات الثلاث. وللتأكد من وجود فروق دقيقة استعملت الباحثة اختبار شيفيه (chaffe) لمعرفة الفروق بين المتوسطات وتحديد اتجاه هذه الفروق وبيان الفروق ذوات الدلالة من بين المتوسطات الثلاث وكما يأتي: 1) أظهرت نتائج شيفيه بعد المقارنة بين المجموعة التجريبية الأولى (تصميم الحبكة) والمجموعة الضابطة (التقليدية) وجود فرق دال إحصائياً ولصالح المجموعة التجريبية الأولى. 2) بعد المقارنة بين المجموعة التجريبية الثانية والمجموعة الضابطة، أظهرت النتيجة وجود فروق ذوات دلالة إحصائية بين المجموعتين، ولصالح المجموعة التجريبية الثانية التي درست وفق إستراتيجية الدائرة القصصية. 3) وأظهرت نتائج شيفيه بعد المقارنة بين المجموعة التجريبية الأولى والمجموعة التجريبية الثانية، وجود فرق دال إحصائياً ولصالح المجموعة التجريبية الثانية، والتي درست وفق إستراتيجية الدائرة القصصية. وفي نهاية التجربة أوصت الباحثة باعتماد طرائق التدريس التي تعد الطالب عنصراً فاعلاً في الدرس، واقترحت استعمال استراتيجيات أنموذج فورست الأخرى التي لم تجرب في بحوث سابقة مثل إستراتيجية (صناعة القصة عبر الامثال) ((Proverbs: Wisdom Tales Without the Plot وإستــراتـيجية (مهرجان ألف ليلة وليلة) (1001 (Nights Festival، والكشف عن أثر إستراتيجية الدائرة القصصية في الأداء التعبيري لدى تلامذة المرحلة الابتدائية. (ملخص المؤلف)