المراقبة الذاتية وعلاقتها بأنماط الشخصية (a , b) لدى طلبة الجامعة


En

يستهدف البحث التعرف على: 1) المراقبة الذاتية لدى طلبة الجامعة. 2) أنماط الشخصية (A , B) لدى طلبة الجامعة. 3) الفروق في المراقبة الذاتية على وفق متغيري (الجنس والتخصص الدراسي) لدى طلبة الجامعة. 4) الفروق في أنماط الشخصية (A , B) على وفق متغيري (الجنس والتخصص الدراسي) لدى طلبة الجامعة. 5) العلاقة بين المراقبة الذاتية و أنماط الشخصية (A , B) لدى طلبة الجامعة. 6) الإسهام النسبي لأنماط الشخصية (A , B) في المراقبة الذاتية لدى طلبة الجامعة. تألفت عينة البحث من (400) طالب وطالبة من طلبة كليات جامعة السليمانية ، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية (Stratified Random Sample) ذات التوزيع المتساوي بواقع (200) طالب وطالبة من التخصص العلمي [(100) من الذكور ، و(100) من الإناث] ، ومن التخصص الإنساني (200 ) طالبٍ وطالبة [(100) ذكور، و(100) إناث ]. اُستخدم في البحث أداتان , الأولى مقياس المراقبة الذاتية قام الباحث ببنائه ، تمّ التحقق من خصائصه السايكومترية من الصدق الظاهري وقوته التمييزية , والصدق البنائي ، والثبات بطريقتين: الاختبار وإعادة الاختبار ، بلغ معامل الارتباط (0,76) ، وطريقة الفاكرونباخ (0,78) ، وأصبح المقياس بصورته النهائية مكوّناً من (30) فقرة. أما الأداة الثانية: مقياس نمطي الشخصية قام الباحث ببنائه ، تم التحقق من خصائصه السايكومترية , الصدق الظاهري ، وقوته التمييزية ، والبنائي ، والتحقق من الثبات بطريقة الاختبار وإعادة الاختبار فبلغ معامل الارتباط (0,82) ، وأصبح المقياس بصورته النهائية مكوّناً من (48) فقرة. تم استعمال الوسائل الإحصائية الآتية : معامل ارتباط بيرسون ، الاختبار التائي لعينة واحدة ، الاختبار التائي لعينتين مستقلتين ، معادلة الفاكرونباخ ، معامل الارتباط النقطي ، اختبار شيفيه ، اختبار مربع كاي ، تحليل التباين الثنائي ذي التفاعل ، تحليل الانحدار. توصل البحث إلى النتائج الآتية: 1) يتمتع طلبة الجامعة بمراقبة ذاتية عالية. 2) يتصف غالبية طلبة الجامعة بنمط الشخصية (A). 3) لا توجد فروق في المراقبة الذاتية وفقا للجنس والتخصص الدراسي ، بينما توجد فروق في التفاعل بين الجنس والتخصص الدراسي. 4) يتصف الطلبة الإناث بنمط الشخصية (A) ، بينما يتصف الطلبة الذكور بنمطي الشخصية (B) ، و(AB). 5) يتصف طلبة التخصصات الإنسانية بنمط الشخصية (A) ، بينما يتصف طلبة التخصصات العلمية بنمطي الشخصية (B) ، و(AB). 6) وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا بين المراقبة الذاتية ونمط الشخصية (B). 7) توجد إسهام لنمطي الشخصية (A, B) في (المراقبة الذاتية). التوصيات : 1) ضرورة اهتمام مؤسسات التعليم العالي والجامعات بالجوانب النفسية والاجتماعية والمعرفية للطالب الجامعي. 2) إقامة دورات وندوات حوارية في الجامعات تتناول مشكلات الطلبة النفسية والشخصية ، وفسح المجال لهم لطرح أفكارهم وآرائهم للمساهمة في وضع الحلول لها. 3) تشجيع الطلبة على تكوين علاقات سليمة مع أقرانهم لتأكيد ذواتهم وتحقيق طموحاتهم التعليمية والمهنية . 4) تفعيل دور الإرشاد في الجامعات في تقديم استراتجيات مراقبة الطلبة لأنفسهم , والافادة من الأساليب الإرشادية التي تساهم في زيادة الوعي لدى الطلبة لحل مشكلاتهم , وفق مهارات التحكم الذاتي. 5) تقديم برامج تعليمية تتضمن مفردات تشجع الطلبة على الابتعاد عن سلوك الأنانية ( التنافس غير المشروع ، والتمهل في اتخاذ القرارات ، وضرورة الاهتمام بالوقت). يقترح البحث إجراء الدراسات الآتية : 1) المراقبة الذاتية وعلاقتها بالعوامل الشخصية الكبرى لدى طلبة المرحلة الجامعية. 2) المراقبة الذاتية وعلاقتها بالتمركز حول الذات لدى طلبة الجامعة. 3) نمطي الشخصية (A , B) وعلاقتهما بأساليب المعاملة الوالدية لدى طلبة المرحلة الإعدادية. 4) أزمة الهوية وعلاقتها بنمطي الشخصية (A , B) لدى طلبة المرحلة الإعدادية. (ملخص المؤلف)