أثر برنامج إرشادي في خفض حدة السلوك الاندفاعي لدى أطفال المدارس المعاقين عقلياً القابلين للتعليم بالمملكة العربية السعودية



تتلخص مشكلة الدراسة بأن السلوك الاندفاعي قد يدفع الطفل للتدخل في شؤون زملائه، وأيضاً يؤدي إلى ضعف التحصيل الدراسي لديه بسبب اندفاعه وعدم ترويه؛ ولهذا فإن ضعف الانتباه والاندفاعية قد يحدثان لدى الطفل صعوبات دراسية أو أكاديمية، ويتكوّن لدى الطفل مفهوم سلبي عن ذاته، وهذا قد يقلل من حماسه ومثابرته في المواقف الدراسية، وبالتالي يقلل من قوة الدافع للدراسة لديه. أهداف الدراسة: خفض حدة السلوك الاندفاعي لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعليم، وذلك في ضوء فنيات تعديل السلوك بوصفها أحد التوجهات الحديثة في الإرشاد النفسي. منهج الدراسة: تم استخدام المنهج التجريبي. عينة الدراسة: تشمل عينة على 20 من الأطفال الذكور المعاقين عقلياً بمدرسة الجمش الابتدائية للتربية الفكرية التابعة لإدارة التربية والتعليم، بمحافظة الدوادمي، بمنطقة الرياض، ممن تتراوح أعمارهم الزمنية ما بين 9- 14 سنة، وتتراوح نسبة ذكائهم ما بين 50- 70، وكانوا مقسمين إلى مجموعتين: أ) مجموعة تجريبية: تتألف من 10 من الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعليم. ب) مجموعة ضابطة: تتألف من 10 من الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعليم. أدوات الدراسة: 1) مقياس تقدير السلوك الاندفاعي لدى الأطفال المعاقين عقلياً، 2) برنامج إرشادي لخفض حدة السلوك الاندفاعي لدى الأطفال المعاقين عقلياً. نتائج الدراسة: 1) توجد فروق ذوات دلالة إحصائياً في حدة السلوك الاندفاعي بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي على مقياس السلوك الاندفاعي، لصالح المجموعة التجريبية. 2) توجد فروق ذوات دلالة إحصائياً في حدة السلوك الاندفاعي بين القياس القبلي والقياس البعدي للمجموعة التجريبية على مقياس السلوك الاندفاعي، لصالح القياس البعدي. 3) لا توجد فروق ذوات دلالة إحصائياً في حدة السلوك الاندفاعي بين القياس البعدي والقياس التتبعي للمجموعة التجريبية على مقياس السلوك الاندفاعي. (ملخص المؤلف بتصرف)