منهج اللغة العربية لمرحلة الإعداد المهني لذوي الاحتياجات الخاصة في ضوء معايير مقترحة



تتحدد مشكلة الدراسة في افتقار مرحلة الإعداد المهني بمدارس التربية الفكرية إلى منهج مطور في اللغة العربية، في ضوء معايير مقترحة لذوي الاحتياجات الخاصة يناسب قدراتهم، ويراعي طبيعة إعاقتهم، وينمي الحصيلة اللغوية؛ ليتكيفوا مع مجتمعهم ويتفاعلوا بشكل طبيعي في ضوء معايير مقترحة. وللتصدي لهذه المشكلة ينبغي على الباحث الإجابة على السؤال الرئيس التالي: كيف يمكن تطوير منهج اللغة العربية لتلاميذ مرحلة الإعداد المهني في ضوء معايير مقترحة لذوي الاحتياجات الخاصة؟ أدوات الدراسة: 1) قائمة المهارات اللغوية المناسبة لتلاميذ الصف الأول من مرحلة الإعداد المهني - المتخلفين عقلياً القابلين للتعلم. 2) قائمة المعايير المقترحة لتعليم اللغة العربية للمتخلفين عقلياً القابلين للتعلم بمرحلة الإعداد المهني بمدارس التربية الفكرية. 3) الوحدة المقترحة من المنهج المطور لتلاميذ الصف الأول من مرحلة الإعداد المهني -المتخلفين عقليا القابلين للتعلم. 4) أدوات القياس للمهارات اللغوية الآتية:(مهارات الاستماع، مهارات الكلام، مهارات القراءة الجهرية، مهارات القراءة الصامتة، مهارات الكتابة). اعتمدت الدراسة على التصميم القبلي البعدي للمجموعة الواحدة؛ لأنه أنسب التصميمات التجريبية، وتكونت عينة الدراسة من مجموعة من التلاميذ المتخلفين عقلياً القابلين بالصف الأول من مرحلة الإعداد المهني، وعددها 12 تلميذاً وتلميذة. بعد معالجة الدراسة خلصت النتيجة إلى الآتي: إن الوحدة المقترحة لتطوير منهج اللغة العربية لتلاميذ مرحلة الإعداد المهني، كانت فعالة في تنمية المهارات اللغوية لتلاميذ الصف الأول من مرحلة الإعداد المهني، وبالرغم من هذه الفعالية إلا أن التلاميذ لم يحققوا النسبة المقبولة من الكسب المعدل للمهارات اللغوية وهي 1.2، باستثناء مهارة فرعية من مهارات القراءة الجهرية، ومهارات الكلام، قد حقق التلاميذ فيها النسبة المقبولة من الكسب المعدل. (ملخص المؤلف بتصرف)