بحوث ودراسات نفسية وتربوية في التعليم الجامعي
إن من سمات البحث العلمي التربوي؛ تنوعه، وغزارته، واتساع اهتماماته الى مجالات تربوية وتعليمية ونفسية مختلفة؛ تمتد افقيا لتتناول قضايا وإشكالات معرفية ومهارية ووجدانية واجتماعية، ورأسيا لتستقصي نمو الافراد والمتعلمين عبر مراحل التعليم المختلفة. جاء الكتاب حصيلة جهود بحثية مدة خمس سنوات، ارتأى المؤلف ان يضعها في بوتقة واحدة، بين دفتي كتاب، يسهل للباحثين وطلبة الدراسات العليا والمهتمين بشؤون التربية عموما والتعليم الجامعي على وجه الخصوص، الاطلاع عليها، والإفادة منها بوصفها ادبيات وبحوث ودراسات سابقة لبحوث مستقبلية . وتعالج فصول الكتاب موضوعات تربوية ونفسية ضمن المرحلة الجامعية، وضعت في بابين، يتضمن الباب الأول بحوثا ودراسات (نفسية) بحثت في اسباب بعض الاشكالات المعاصرة من قبيل: السلوك البيئي السلبي؛ والعزوف عن العمل التطوعي؛ والابتعاد عن الوسطية، فضلا عن مستوى التفكير الابداعي؛ وتأصيل مبدأ النصيحة في برامج الارشاد النفسي في الجامعة. اما الباب الثاني فيتناول بحوثا ودراسات (تربوية) في التعليم الجامعي من قبيل: دور المناهج في تعزيز ثقافة التواصل؛ والتقويم الذاتي لبرنامج اعداد المعلم ؛ وبرنامج مقترح للتربية ألعملية؛ وإعداد المعلم وفق النظامين التكاملي والتتابعي؛ واساليب التعلم لدى طلبة الدراسات العليا. (ملخص المؤلف)