استخدام تقنيات التعليم ودورها في العملية التعليمية في المملكة الاردنية الهاشمية


En

تناولت الدراسة استخدام تقنيات التعليم في العملية التعليمة في المملكة الأردنية الهاشمية. تمثلت مشكلة الدراسة في أن بعض المتعلمين ليس لديهم رغبة في الدراسة وأن تحصيلهم أصبح يتراجع، حيث وقع على عاتقهم عبء كبير في الدراسة والتحضير والواجبات، فضلا عن عدم مناسبة الأبنية وضيقها، وعدم تجهيزها بالأجهزة والمواد والأدوات اللازمة والتركيز. نبعت أهمية الدراسة من أهمية الوسائل التعليمية بشكل عام والحاسوب التعليمي بشكل خاص، ولفت الانتباه إلى دورها الفاعل في العملية التربوية في الأردن. هدفت الدراسة إلى التحقق من الأهداف التربوية والتعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد والإشارة إلى فوائد تقنيات التعليم والحاسوب والشبكات والأنترنت. وتحديد المشكلات التي يعاني منها المعلمون والطلاب أثناء استخدام تقنيات التعليم والحاسوب في المدارس قيد الدراسة واقتراح الحلول الناجعة لعلاج هذه المشكلات. إتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي وخلصت إلى العديد من النتائج منها، توافر التقنيات التعليمية في المدارس، توافر مهارة استخدام تقنيات التعليم في المدارس، تمثلت الصعوبات في عدم القدرة على توظيف التقنيات في خدمة التعلم، للتقنيات التعليمية فاعلية في العملية التعليمية بالمدارس. (الملخص المنشور)