مراكز مصادر التعلم الجامعية ودورها في الجودة الشاملة في التعليم الجامعي


En

هذا البحث بعنوان: دور مراكز مصادر التعلم في تطبيقات الجودة الشاملة في التعليم- جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا- كلية التربية نموذجا. تناول البحث هذا الموضوع في خمسة فصول استهل الفصل الأول بمقدمة منهجية بين فيها مشكلة البحث وأهميته وأسئلته وأهدافه التي تهدف للتعرف على دور مراكز مصادر التعلم وعلاقتها بالجودة الشاملة في التعليم. يهدف هذا البحث إلى الكشف عن أهمية ودور مراكز مصادر التعلم في تطوير العملية التعليمية، وإبراز الدور الذي يمكن أن تلعبه مراكز مصادر التعلم في الجودة الشاملة. وتتمثل مشكلة البحث في أن الجودة الشاملة تكاد تكون غائبة في المراحل التعليمية بصفة عامة، بالإضافة إلى إهمال مؤسسات مصادر التعلم التي أضحت قبلة العالم المتقدم، على اعتبار أن المصادر المتنوعة تمثل أقصر الطرق إلى تفجير النشاط الذاتي والتعلم المستمر الدافع إلى الاستكشاف والابتكار. وظف الباحث المنهج الوصفي التحليلي على اعتباره أكثر ملاءمة لهذا النوع من الدراسات واستخدم من الأدوات الاستبانة والمقابلة. إستهدف الباحث في بحثه مجتمعا متنوعا من مستويات ماجستير بالبحث التكميلي وأساتذة بكلية التربية تخصص تكنولوجيا التعليم وكان عدد العينة خمسين أستاذا ودارسا. كما أجرى الباحث مقابلة مع عينة من متخصصي تكنولوجيا التعليم والجودة الشاملة في التعليم بجامعات مختلفة. توصل الباحث إلى العديد من النتائج وكان أهمها: 1) أن مراكز مصادر التعلم لها دور فاعل وأهمية قصوى في تطوير العملية التعليمية. 2) أن مراكز مصادر التعلم يمكن أن تلعب دورا مهما في العملية التعليمية وتطبيق معايير الجودة الشاملة في الجامعات. 3) يوجد إلمام واضح بمفهوم الجودة الشاملة في الجامعات. (ملخص المؤلف)