تطوير سياسة القبول في المدرسة الثانوية العامة في المملكة العربية السعودية في ضوء خبرة إنجلترا



هدفت الدراسة الحالية إلى تعرّف: 1) واقع المدرسة الثانوية العامة في المملكة العربية السعودية، وسياسة القبول لطلاب المدرسة الثانوية العامة في المملكة العربية السعودية. 2) واقع المدرسة الثانوية العامة في إنجلترا، وسياسة القبول لطلاب المدرسة الثانوية العامة في إنجلترا. 3) الإفادة من مقارنة سياسة القبول في المدرسة الثانوية العامة في كل من المملكة العربية السعودية وإنجلترا للوفاء بمتطلبات خطط التنمية في المملكة. إستخدمت الدراسة المنهج الوصفي الذي يصف المدرسة الثانوية العامة في كل من المملكة العربية السعودية وإنجلترا وسياسة القبول بهما، كما استخدم المنهج المقارن الذي يصف الظاهرة ثم يحلل ويقارن بينها وبين نظيرها في دولة أخرى. توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أبرزها ما يلي: 1) ازدياد رغبة الطلاب وأولياء أمورهم في الالتحاق بالمدرسة الثانوية العامة في المملكة العربية السعودية نظرا لعدم توجيههم التوجيه الكافي إلى مدارس التعليم الثانوي الأخرى بما يجب أن يكون وفقا لقدرات وميول وإمكانيات كل طالب، ورغبة في الالتحاق بالجامعة للحصول على المؤهل الجامعي، وذلك على العكس ممّا هو موجود في إنجلترا من توجيه للطلاب من مرحلة التعليم السابقة للمرحلة الثانوية العامة ويكون التحاق الطلاب وفقا لرغبة وميول واستعدادات كل طالب. 2) محدودية دور التوجيه والإرشاد في المملكة العربية السعودية الذي أدى لزيادة القبول في الثانوية العامة عنها في الثانويات الأخرى؛ بينما هي في إنجلترا مفعلة بنسبة عالية بدليل التوازن في القبول بين الأنواع المختلفة من الثانويات. 3) إزدياد القبول في المدرسة الثانوية العامة في المملكة العربية السعودية أدى إلى انخفاض أعداد الطلاب الملتحقين في الأنواع الأخرى من المدارس الثانوية. (شمعة)