التعلم المنظم ذاتيا وعلاقته بكل من دافعية الإنجاز ومراكز الضبط لدى عينة من طلبة المرحلة الثانوية المتفوقين وغير المتفوقين



هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين التعلم المنظم ذاتيا، وكل من دافعية الإنجاز، ومركز الضبط لدى طلبة المرحلة الثانوية المتفوقين وغير المتفوقين، والتعرف، على الفروق التي تعزى إلى متغيري الجنس ومستوى التحصيل إن وجدت. تكونت عينة الدراسة من 286 طالبًا وطالبة من طلاب المرحلة الثانوية، وتم اختيارهم بطريقة العينة المتيسرة من 5 مدارس بمديرية التربية والتعليم بمنطقة إربد الأولى من مختلف الشعب والفروع بهذه المدارس. وقد شملت العينة طلابًا متفوقين وغير متفوقين لغرض المقارنة. ولتحقيق أهداف هذه الدراسةاستخدمت الباحثة مقياس استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا الذي طوره رشوان 2005 في البيئة المصرية بعد تعديله ليتلاءم مع البيئة الأردنية، ومقياس دافعية الإنجاز للأطفال والراشدين الذي أعده هيرمانز وعربه موسى 1987، ومقياس روتر للضبط الداخلي الخارجي بصورته المعربة والمطورة للبيئة الأردنية (برهوم، 1979). أظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين التعلم المنظم ذاتيا وكل من دافعية الإنجاز، ومركز الضبط. كما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا في استخدام استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا تعزى إلى متغير مستوى التحصيل لصالح المتفوقين، وأخرى لمتغير الجنس لصالح الإناث. ووجدت فروق دالة إحصائيا في دافعية الإنجاز تعزى إلى متغير المستوى التحصيل لصالح المتفوقين، وأخرى تعزى لمتغير الجنس لصالح الإناث. كما وجدت فروق دالة إحصائيا في مركز الضبط تعزى إلى متغير مستوى التحصيل لصالح المتفوقين، بينما لم توجد فروق في مركز الضبط تعزى إلى متغير الجنس. (ملخص المؤلف)