الحاجات النفسية لمسيئي استخدام الإنترنت وعلاقتها بإدراكهم لأساليب التنشئة الوالدية لدى المراهقين "دراسة امبريقية كلينيكية"


En

تهدف الدراسة إلى الكشف عن الحاجات النفسية للمراهقين مسيئي استخدام الانترنت وعلاقتها بإدراكهم لأساليب التنشئة الوالدية لدى المراهقين. وذلك من خلال: 1) التعرف على الحاجات النفسية للمراهقين مسيئي استخدام الإنترنت. 2) علاقة الحاجات النفسية للمراهقين بإدراكهم لأساليب التنشئة الوالدية. عينة البحث: تكونت عينة الدراسة من 160 مراهقاً ومراهقة، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: مجموعة المسيئين ومجموعة غير المسيئين، وتتكون مجموعة المسيئين من 80 مراهقاً ومراهقة وتتكون مجموعة غير المسيئين من 80 مراهقاً ومراهقة. والمجموعتان من مدارس الإعدادية والثانوية بالقاهرة. أدوات الدراسة: 1) مقياس استخدام الانترنت. 2) مقياس التنظيم الهرمي للدوافع والحاجات عند ماسلو. 3) مقياس آراء الأبناء في معاملة الوالدين. منهج الدراسة: استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي الاكلينيكي. تبرز أهمية الدراسة في: 1) تحديد الحاجات النفسية للمراهقين مسيئي استخدام الإنترنت. 2) تحديد العلاقة النفسية للمراهقين مسيئي استخدام الإنترنت بإدراكهم لأساليب التنشئة الوالدية. توصلت نتائج الدراسة إلى الآتي: 1) توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المراهقين المسيئين وغير المسيئين لاستخدام الإنترنت على مقياس الحاجات النفسية. 2) توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المراهقين المسيئين وغير المسيئين لاستخدام الإنترنت على مقياس أساليب المعاملة الوالدية. 3) توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المراهقين الذكور والإناث مسيئي استخدام الإنترنت على مقياس استخدام الإنترنت. 4) توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المراهقين المسيئين وغير المسيئين على مقياس استخدام الإنترنت في ضوء كلّ من (نوع تعليم المراهقين– تعليم الأب– تعليم الأم). (ملخص المؤلف)