feminising schools in the emirate of abu dhabi, uae : cause for concern


En

لقد خضعت المدارس في دولة الإمارات العربية المتحدة، على مدى السنوات الماضية لعمليات التطوير. المدارس الحكومية في الوقت الراهن تفصل بين الجنسين ابتداء من الصف الأول الإبتدائي، ويتألف الطاقم التدريسي لهذه المدارس إما من الإناث أو الذكور، ولكن ليس من كلا الجنسين في نفس المدرسة. وفي عام 2011 أعلن مجلس أبو ظبي للتعليم عن خطته لتأنيث المدارس الابتدائية تماما في إمارة أبو ظبي. يمثل المعلمون الإماراتيون الذكور حاليا أقلية صغيرة، والتي يمكن أن يكون لها تأثير قوي جدا، على الصعيدين الثقافي والتربوي. وقد حاولت هذه الدراسة الكشف عن تصورات الطلبة/المعلمين الذكور لفكرة تأنيث المدارس. وتمّ إجراء مقابلات مع ستة طلبة/معلمين (قبل الخدمة) من الذكور الإماراتيين. أظهرت نتائج الدراسة أنه خلال فترة التدريب العملي، كان تأثير المعلمين الذكور إيجابيا على التلاميذ، والتلاميذ بدورهم تعاملوا معهم بشكل مميز وفريد. يعتقد الأغلبية أن تطبيق نظام التأنيث من شأنه أن يضر الطلاب الذكور، الذين يبحثون عن نموذج ومثال من الذكور. إن نتائج هذه الدراسة الصغيرة لها تطبيقات هامة بالنسبة لمتخذي القرار وراسمي السياسات التعليمية في أبو ظبي وفي مناطق أخرى في الخليج تفكر بتطبيق سياسة تأنيث المدارس. (الملخص المنشور)