أنا لا أتحدّث السنغليزية: الوقاحة اللغوية والإنكار في الصف الدراسي لتعليم اللغة الإنجليزية


En

هناك روايات سائدة في سنغافورة عن السنغليزية (الانجليزية السنغافورية) على أنها "إنجليزية سيئة" وعائق أمام اكتساب الإنجليزية القياسية تتعايش مع خطابات حول السنغليزية كعلامة على الهوية السنغافورية. وقد وصفت إحدى نتائج مثل هذه الخطابات المتنافسة على أنها قطبية بين القلق اللغوي حيال إتقان السنغافوريين للغة الإنجليزية القياسية من ناحية، والثقة المنطقية في استخدام كلا السجلين بشكل مناسب من ناحية أخرى [ما يصطلح له وي (2014) بـ "الوقاحة اللغوية"]. تبحث هذه الورقة في ظاهرة ثالثة ليست القلق بشكل حصري ولا الوقاحة في موقع معين حيث تكثر التقييمات الميتابراغماتية للغة الإنجليزية – الصف الدراسي لتعليم اللغة الإنجليزية. فقد لاحظت، معتمداً على بيانات من برنامج ثنائي اللهجة للإنجليزية القياسية والسنغليزية في مدرسة ثانوية، أنه في حين اظهر بعض الطلاب الثقة في اعتقادهم في كيف يمكن أن تكون السنغليزية مناسبة في سياقات معينة، هناك أيضا حالات قد ينكر فيها نفس الطالب كونه مستخدما للسنغليزية. قد لا يفسر مثل هذا الإنكار على أنه قلق، وإنما انعكاس للقيم غير المتكافئة للانجليزيات في المجتمع الأوسع، حتى عند إمكانية تعزيز ثنائية اللهجة في الصف الدراسي.هايت، كايتي (جامعة غرب سكوتلندا، المملكة المتحدة). (الملخص المنشور)