تشتت الإنتباه والنشاط الزائد لطلاب ذوي صعوبات التعلم وعلاقته ببعض المتغيرات من وجهة نظر المعلمين


En

هدف البحث إلى التعرف على الفروق في مستويات الطلاب ذوي تشتت الإنتباه والنشاط الزائد والذي يعزى لمتغير النوع من وجهة نظر المعلمين والتعرف على الفروق في مستويات الطلاب ذوي تشتت الإنتباه والنشاط الزائد والذي يعزى لمتغير العمر من وجهة نظر المعلمين، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي، وتمثل مجتمع البحث بالمعلمين والمعلمات المتواجدين في المدارس التي تتبع إدارة التعليم في منطقة الرياض وبلغت عينة البحث (104) معلم ومعلمة. ولتحليل نتائج البحث احصائيا استخدام باستخدام بعض المعادلات الإحصائية المتمثلة في إختبار (ت) لمجتمع واحد ولعينتين مستقلتين، معامل ارتباط بيرسون ومعامل ارتباط اسبيرمان (الرتب) التابعة للحزمة الإحصائية للعلوم الإجتماعية (SPSS) معامل ألفا كرونباخ. وقد توصل البحث بعد التحصيل إلى النتائج الآتية: 1) أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في تشتت الإنتباه والنشاط الزائد لدى أفراد العينة ترجع إلى متغير العمر، 2) ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في تشتت الإنتباه والنشاط الزائد لدى افراد العينة ترجع إلى النوع . وفي ضوء هذه النتائج أوصت الباحثة إلى ضرورة تدريب معلمي التربية الخاصة ومعلمي مدارس التعليم العام على كيفية تحديد أو التعرف على أعراض اضطراب ضعف الإنتباه والنشاط الزائد لدى الطلاب والعمل على إعداد دورات تدريبية للمعلمين حول استراتيجيات تدريب العمليات العقلية عند الأطفال وتحسينها وحث وزارة التربية والتعليم بتزويد الفصول الدراسية بوسائل محسوسة، سمعية بصرية ملموسة، لتحسين العملية التعليمية والعمل على إعداد دورات تدريبية لمعلمي مدارس التعليم العام لكيفية تطبيق أساليب تعديل السلوك مع الطالب، والحث على تفعيلها والعمل على إعداد دورات تدريبية لأسر الأطفال الذين لديهم تشتت في الإنتباه والنشاط الزائد بكيفية التفاعل مع مشكلات أبنائهم التعليمية والسلوكية وتوفير برامج كمبيوتر عربية وأجهزة حديثة تعين في تدريب العمليات العقلية وتحسين فرص نجاح الأطفال الذين لديهم ADHD في غرف المصادر في كافة المدارس وحث وزارة التربية والتعليم على إدراج تسهيلات في أنظمة التعليم مرتبطة بأساليب تعليم وتقييم الطلاب الذين لديهم ADHD وإجراء المزيد من البحوث التطبيقية المتعلقة بصعوبات التعلم النمائية والأكاديمية للطلاب الذين لديهم ADHD. (الملخص المنشور)