فاعلية برنامج يستند إلى الإرشاد باللعب في خفض النشاط الحركي الزائد لدى أطفال الروضة


En

هدفت الدراسة إلى معرفة درجة النشاط الحركي الزائدة لدى أطفال الروضة، وفاعلية برنامج الإرشاد باللعب في خفض النشاط الحركي الزائد لدى أطفال الروضة، والفروق في درجة النشاط الحركي الزائد لدى أفراد المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي والقياس القبلي، إضافة إلى معرفة مدى استمرار فاعلية برنامج الإرشاد باللعب في خفض النشاط الحركي الزائد لدى أطفال الروضة. وتكونت عينة الدراسة من (24) طفلً وطفلةً من أطفال روضة الأمين التابعة لجمعية سلفيت الخيرية في مدينة سلفيت، وهم الأطفال الذين حصلوا على الدرجات العليا في مقياس النشاط الحركي الزائد (اختبار كونر للأسرة، واختبار كونر للروضة)، حيث تم توزيعهم على مجموعتين ضابطة وتجريبية بشكل عشوائي، حيث تكونت كل مجموعة من (12) طفل وطفلة. وتعرضت المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي المستند إلى اللعب والذي استمر مدة ستة أسابيع، بمعدل ثلث جلسات أسبوعياً باستثناء الأسبوع السادس، فقد تم عمل أربع جلسات، وتم تطبيق المقياس البعدي على المجموعتين، ثم أ خضعت المجموعة التجريبية للقياس التتبعي بعد مرور أربعة أسابيع من تطبيق البرنامج. ومن أهم نتائج الدراسة: أظهرت نتائج الفرضية الأولى أنه لا يوجد فروق إحصائية بين أفراد المجموعة الضابطة للتطبيقين القبلي والبعدي لمقياس حفض النشاط الحركي الزائد لدى أطفال الروضة من وجهة نظر مربيات الروضة، والأسرة. وتبين من نتائج الفرضية الثانية وجود فروق إحصائية بين أفراد المجموعة التجريبية للتطبيقين القبلي والبعدي لمقياس حفض النشاط الحركي الزائد لدى أطفال الروضة من وجهة نظر مربيات الروضة، وكذلك من وجهة نظر الأسرة. أما نتائج الفرضية الثالثة فبينت أنه لا وجود لفروق إحصائية بين أفراد المجموعة التجريبية للتطبيقين البعدي والتتبعي لمقياس حفض النشاط الحركي الزائد لدى أطفال الروضة من وجهة نظر مربيات الروضة، وكذلك من وجهة نظر الأسرة. وأظهرت نتائج الفرضية الرابعة عدم وجود فروق إحصائية بين أفراد المجموعة الضابطة والتجريبية للتطبيق القبلي لمقياس خفض النشاط الحركي الزائد لدى أطفال الروضة من وجهة نظر مربيات الروضة، وكذلك من وجهة نظر الأسرة، وهذا يشير إلى تكافؤ المجموعتين في القياس القبلي من وجهة نظر المربيات والأسرة. بينما أظهرت نتائج الفرضية الخامسة وجود فروق إحصائية بين أفراد المجموعة الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي لمقياس حفض u1575 النشاط الحركي الزائد لدى أطفال الروضة من وجهة نظر مربيات الروضة، وكذلك من وجهة نظر الأسرة، والفروق لصالح المجموعة التجريبية. ومن أهم توصيات الدراسة: 1) الرجوع إلى البرنامج الإرشادي الذي يستند إلى اللعب من قبل المربيات وأولياء الأمور واستخدامه مرجعا في التعامل مع الأطفال ذوي النشاط الحركي الزائد. 2) ضرورة إجراء دراسات مستقبلية في هذا المجال لمختلف المستويات العمرية ولمختلف الم ا رحل التعليمية؛ لمعرفة مدى انتشار هذه الظاهرة في مجتمعنا لإمكانية التدخل المبكر. (ملخص المؤلف)