فلسفة التفكير الملّهم وعلاقته بأبعاد البراعة التنظيمية ضرورة عصرية في إدارة الأزمات التربوية


En

هدفت هذه الورقة البحثية إلى إظهار أدوار البراعة التنظيمية المدرسية - كمتغير وسيط - بين التفكير الملّهم، وضرورته العصرية في إدارة الأزمات بالمؤسسات التربوية، وبناء عليه فقد تم مناقشة أهم السمات الفارقة بين فلسفة التفكير الملّهم، وبقية أنماط التفكير الأخرى، وهي: التفكير الحدسي (الطبيعي) - التفكير العاطفي - التفكير المنطقي - التفكير الرياضي - التفكير النقدي، أو التفكير التأملي - التفكير العلمي، أو التفكير المنظم المنهجي - التفكير الإبداعي - التفكير التقييمي - التفكير الاستنباطي - التفكير الاستقرائي. كما أوضحت هذه الورقة البحثية - أيضا - أبعاد البراعة التنظيمية، ومدى حاجتها لقدرات ديناميكية تمكنها من الانتقال من وضعية الوقاية إلى وضعية التحرك تجاه الوضع الراهن، والتنفيذ من خلال التركيز على الأنشطة الحالية في كافة المجالات بالمؤسسات التربوية. واختتمت هذه الورقة البحثية بتحديد أهم الأدوار المأمولة للتفكير الملّهم، ومن خلال البراعة التنظيمية تجاه إدارة الأزمات التعليمية من خلال الخطوات الإبداعية التالية :1) استشراف المستقبل في إدارة الأزمات التربوية .2) الوعي والقدرة على التكيف أثناء إدارة الأزمات التربوية. 3) التعلم من خلال التصحيح الذاتي أثناء إدارة الأزمات التربوية. 4) إيجاد بدائل وحلول لمواجهة الأزمات التربوية .كما قدمت هذه الورقة البحثية مقترحا للتفكير في مواعيد جديدة للخريطة الزمنية المناسبة للعام الدراسي الجديد، بحيث يبدأ مع بداية شهر أبريل، وينتهي في ديسمبر من كل عام دراسي. (الملخص المنشور)