معوقات إسهام البحوث التربوية في تحقيق التنمية المستدامة وسبل التغلب عليها


En

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أبرز معوقات إسهام البحوث التربوية في تحقيق التنمية المستدامة، وإلى الوصول إلى أبرز السبل للتغلب على معوقات إسهام البحوث التربوية في تحقيق التنمية المستدامة. كما استخدمت الوصفي التحليلي. وتوصلت الدراسة إلى جملة من النتائج من أبرزها: وجود أزمة في توظيف البحث العلمي في التنمية بالدول العربية عامة. كما أنّ البحوث التربوية تقع عليها مسؤولية كبيرة تجاه مجتمعها، أنّ خدمة المجتمع من أهم وظائف الجامعة، حيث توجه نشاطاتها لكل أفراد المجتمع ومؤسساته، بهدف تحسين ظروف الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. فمن أهم أدوار الجامعة وخاصة الدراسات العليا: صناعة العقول التي تنتج وتبدع وتصنع الحضارة. وفي ضوء ما توصلت إلى الدراسة من نتائج، أوصت الدراسة بما يلي: تعزيز العلاقة بين الجامعة ومؤسسات المجتمع، لمعرفة قضايا المجتمع المستجدة، ومساهمة الجامعة بنتائج البحوث العلمية التي تسهم في حل تلك القضايا. وكذلك ضرورة تعزيز دور البحوث التربوية في الجامعات بنقلها إلى قيم ملموسة يستفيد منها المجتمع بكافة قطاعاته. كما أوصت الدراسة بالعمل على إعداد البحوث التطبيقية، وهي بحوث تستهدف حل مشكلة ما، أو تلبية حاجة المجتمع لخدمة أو سلعة تحددها ظروف وأوضاع معينة. كما أوصت الدراسة أيضًا بضرورة تخصيص هيئة خاصة لرصد نتائج بحوث التربوية للإفادة منها في صناعة القرارات المجتمعية، وما يمكن أن يسهم في تحقيق التنمية المستدامة. (ملخص المؤلف)