صعوبات التعلم داخل الصفوف الدراسية بين التجاهل والتحدي :‎ طرابلس نموذجا‎


En

يهدف البحث للتعريف بصعوبات التعلم، مع بيان خطورة قلة الوعي بالصعوبة في التعلم من قبل القائمين على العملية التعليمية في المدارس، سواء كانوا معلمين أو موجِّهين أو أخصائيين نفسيين أو اجتماعيين أو إداريين أو أولياء أمور. واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي لتحقيق أهداف البحث، وتوصَّلت الباحثة إلى مجموعة من النتائج أهمها: ارتفاع نسب انتشار صعوبات التعلم وفقاً لنتائج الدراسات السابقة المحلية والعربية، وعدم وجود إحصائيات رسمية عربية تحصر نسب انتشار صعوبات التعلم بمختلف أنواعها، إضافةً إلى قلة الوعي بالصعوبة في التعلم وخطورة انتشارها سواءً من قبل القائمين على العملية التعليمية أو أولياء الأمور، وذلك من خلال قيام الباحثة بعدد من الزيارات الميدانية الاستطلاعية والحملات التوعوية بالصعوبة في التعلم في مدارس التعليم الأساسي. كما أوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات، أهمها: ضرورة التحرك للوقاية من صعوبات التعلم والحد منها وعلاجها. (الملخص المنشور)‎