بعض الخصائص المعرفية والانفعالية لدى فئتي الموهوبين عقليا ذوي صعوبات التعلم وذوي صعوبات الانتباه مع فرط النشاط والحركة من تلاميذ المرحلة المتوسطة بدولة الكويت


En

استهدفت الدراسة الحالية تحديد الفروق بين الطلاب الموهوبين عقليا ذوي صعوبات التعلم، وذوي صعوبات الانتباه مع فرط النشاط والحركة (ADHD)، من طلاب المرحلة المتوسطة بدولة الكويت، في بعض الخصائص المعرفية والانفعالية (مفهوم الذات، أساليب التفكير، التلكؤ الأكاديمي، وجهة الضبط، أنماط الاستثارة الفائقة). وقد تكونت عينة الدراسة من (89) طالباً من الموهوبين عقلياً: (28) من ذوي صعوبات التعلم، و(26) من ذوي صعوبات الانتباه مع فرط النشاط والحركة (ADHD)، و(35) من الموهوبين عقلياً العاديين، واستخدم الباحث أدوات الدراسة الآتية: اختبار المصفوفات المتتابعة للذكاء لرافن (تقنين: فتحية عبدالرؤوف، 1999)، واختبار القدرة على التفكير الابتكاري (ممدوح الكناني، 2018)، والاختبار الفرعي لصعوبات تعلم الرياضيات، في مقاييس التقدير التشخيصية لصعوبات التعلم (فتحي الزيات، 2007)، ومقياس صعوبات الانتباه مع فرط النشاط ADHD-SRS (Holland, Gimple & Merrell,2001) (ترجمة: فهد الركدان، 2013)، ومقياس مفهوم الذات (إعداد الباحث)، ومقياس التلكؤ الأكاديمي (إعداد الباحث)، ومقياس وجهة الضبط الأكاديمية (إعداد الباحث)، ومقياس أساليب التفكير (إعداد الباحث)، ومقياس الاستثارة الفائقة (ثامر المطيري، 2011). وقد أظهرت نتائج الدراسة: وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطات درجات الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وأقرانهم من الموهوبين العاديين في مفهوم الذات، وأساليب التفكير، والتلكؤ الأكاديمي، ووجهة الضبط الأكاديمية، وأنماط الاستثارة النفسحركية الفائقة، والحسية الفائقة، والتخيلية الفائقة، والعقلية الفائقة، عدا بُعد الاستثارة الانفعالية الفائقة، حيث كانت الفروق غير دالة إحصائياً، وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطات درجات الموهوبين ذوي صعوبات الانتباه مع فرط النشاط والحركة (ADHD) وأقرانهم من الموهوبين العاديين في مفهوم الذات، وأساليب التفكير، والتلكؤ الأكاديمي، ووجهة الضبط الأكاديمية، وأنماط الاستثارة الحسية الفائقة، والعقلية الفائقة، عدا بُعد الاستثارة النفسحركية الفائقة، والاستثارة التخيلية الفائقة، والاستثارة الانفعالية الفائقة، حيث كانت الفروق غير دالة إحصائياً، وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطات درجات الموهوبين ذوي صعوبات التعلم، وأقرانهم من الموهوبين ذوي صعوبات الانتباه مع فرط النشاط والحركة (ADHD) في مفهوم الذات، والتلكؤ الأكاديمي، ووجهة الضبط الأكاديمية، وأنماط الاستثارة الفائقة، وأساليب التفكير: التحليلي، والتنفيذي، والعاطفي، عدا بُعد التفكير الإبداعي، حيث كانت الفروق غير دالة إحصائياً. كلمات مفتاحية: الموهوبين ذوي صعوبات التعلم، الموهوبين ذوي صعوبات الانتباه مع فرط النشاط والحركة، مفهوم الذات، أساليب التفكير، التلكؤ الأكاديمي، وجهة الضبط الأكاديمية، أنماط الاستثارة الفائقة، المرحلة المتوسطة. من الموهوبين العاديين في مفهوم الذات، وأساليب التفكير، والتلكؤ الأكاديمي، ووجهة الضبط الأكاديمية، وأنماط الاستثارة الحسية الفائقة، والعقلية الفائقة، عدا بُعد الاستثارة النفسحركية الفائقة، والاستثارة التخيلية الفائقة، والاستثارة الانفعالية الفائقة، حيث كانت الفروق غير دالة إحصائياً، وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطات درجات الموهوبين ذوي صعوبات التعلم، وأقرانهم من الموهوبين ذوي صعوبات الانتباه مع فرط النشاط والحركة (ADHD) في مفهوم الذات، والتلكؤ الأكاديمي، ووجهة الضبط الأكاديمية، وأنماط الاستثارة الفائقة، وأساليب التفكير: التحليلي، والتنفيذي، والعاطفي، عدا بُعد التفكير الإبداعي، حيث كانت الفروق غير دالة إحصائياً. (ملخص المؤلف)