العوامل الضّاغطة وعلاقتها بالمرونيّة النفسيّة لدى عيّنة من المعلّمين في إحدى مدارس جبل لبنان خلال التّعليم من بعد


En

تهدف هذه الدّراسة إلى التّعرّف إلى مستوى العوامل الضّاغطة بمحاورها الثّلاثة، وعلاقتها بمستوى المرونيّة النّفسيّة لدى المعلّمات والمعلّمين في إحدى مدارس جبل لبنان الخاصّة في ظلّ عمليّة التعليم من بعد الّتي فرضتها جائحة كورونا. أجاب 35 معلّمًا ومعلّمة على مقياسين، مقياس خاصّ بالعوامل الضّاغطة وهو يقسم إلى ثلاثة محاور: المحور الأوّل يعنى بالتّغيّرات الحاصلة في المنظومة التّربويّة، المحور الثّاني يعنى بظروف العمل المادّيّة والفيزيقيّة، والمحور الثّالث يعنى بسلوك ومستوى المتعلّمين، ومقياس HER Hardiness-resilience للمرونيّة النّفسيّة بمكوّناتها الثّلاثة: الكفاءة الذّاتيّة، النّموّ والتّفاؤل. أظهرت النّتائج أنّ مستوى العوامل الضّاغطة لدى المعلّمين متوسّط بمعدّل (2.83)، كذلك الأمر بالنّسبة للمحور الأوّل الّذي جاء بمعدّل (2.89)، ومستوى متوسّط أيضًا بمعدّل (2.8) في كلّ من المحورين الثّاني والثّالث. بيّنت الدراسة مستوى مرونيّة نفسيّة مرتفعًا بمتوسّط حسابيّ (4)، وكفاءة ذاتيّة مرتفعة بمعدّل (3.81)، وتفاؤل (4.08) ونموّ وتطوّر (4.38). هذا وقد أظهرت الدّراسة وجود علاقة ارتباطيّة سلبيّة متوسّطة بين العوامل الضّاغطة والمرونيّة مع قيمة معامل ارتباط (r= -0.46) وقيمة دالّة إحصائيا (0.004= α). (الملخص المنشور)