الكفايات الإنفعالية والتفكير الإبداعي لدى الطفل


En

هدفت هذه المقالة العلمية إلى تبيان مدى انعكاس كفايات الفهم الانفعالية على مستوى التفكير الإبداعي لدى الطفل. وهي عبارة عن خلاصة لبحث ميداني شارك فيه مجموعة من الأطفال بمدينة سلا بالمغرب، عددهم 102 (62 فتاة و40 فتى)، تتراوح أعمارهم بين 6 و11 سنة. وقد اعتمدت الدراسة اختبارين؛ الأول هو اختبار التفكير الإبداعي، أما الثاني فيتعلق باختبار كفايات فهم الانفعالات (TEC). وقد كشف تحليل النتائج باعتماد برنامج SPSS أن كفايات فهم الانفعالات بمثابة المحرك لتنمية التفكير الإبداعي لدى الأطفال. فالانفعال يضع الطفل في حالة ذهنية مهيأة للتفكير الإبداعي، أي وجود تفاعل بين العوامل المعرفية والعوامل الانفعالية. وكذلك وجود فروق في مستوى التفكير الإبداعي وفي مستوى كفايات فهم الانفعالات بين الفئات العمرية الثلاثة للأطفال، أي بين مرحلة 6-7 و 8-9 و10-11، كما تؤكد ذلك قيمة الاختبار "T.Student" الذي كان دالا عند الحد α=0,01. وتنسجم هذه النتائج مع خلاصات الدراسات التي تناولت العلاقة بين متغير الانفعالات والتفكير الإبداعي لدى الطفل. (الملخص المنشور)