شبكة المعلومات العربية التربوية

إستهدفت الدراسة التعرف على طبيعة العلاقة بين كل من المساندة الاجتماعية والتوافق الزوجي من ناحية والضغوط النفسية التي تعاني منها أمهات الأطفال ذوي اضطراب التوحد من ناحية أخرى، وتكونت عينة الدراسة من 96 أمّا للأطفال ذوي اضطراب التوحد، وقد تمّ تطبيق مقياس الضغوط (كما يدركها أولياء أمور الأطفال ذوي اضطراب التوّحد) إعداد: إبراهيم العثمان، المقياس الشامل للتوافق الزوجي إعداد بليم وميهرابيين (1999)، ومقياس المساندة الاجتماعية كما تدركها أمهات الأطفال ذوي اضطراب التوحد إعداد الباحثين الحاليين، وقد كشفت النتائج عن علاقة سلبية بين المساندة الاجتماعية والضغوط لدى أمهات الأطفال ذوي اضطراب التوّحد، كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الضغوط لدى أمهات الأطفال ذوي اضطراب التوّحد تعزى إلى جنس الطفل، حيث أن أمهات الذكور ذوي اضطراب التوحد الشديد أكثر شعورا بالضغوط من أمهات الأطفال ذوي اضطراب التوحد البسيط، ويوجد أيضا فروق ذات دلالة إحصائية في الضغوط لدى أمهات الأطفال ذوي اضطراب التوحد تعزى إلى المستوى الاقتصادي للأسرة، حيث تبين أن الأسر في المستويات الاقتصادية الدنيا أكثر شعورا بالضغوط من الأسر في المستويات الاقتصادية المرتفعة، وأخيرا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الضغوط لدى أمهات الأطفال ذوي اضطراب التوحد تعزى إلى المستوى التعليمي للأمهات حيث تبين أن الأمهات في المستوى التعليمي الثانوي فأقل هن أكثر شعورا بالضغوط من أمهات الأطفال ذوي اضطراب التوحد ذوات المستوى التعليمي الجامعي فأعلى. (الملخص المنشور)