شبكة المعلومات العربية التربوية

تهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن أشكال الضغوط التي تتعرض لها أسر الأشخاص التوحديين، وكذلك الفروق بين هذه الضغوط بين أسر الأطفال والمراهقين التوحديين. وقد تكونت عينة الدراسة من 54 أبا وأما لعدد 49 من الأطفال والمراهقين التوحديين في مدارس ومراكز التوحد والتربية الخاصة بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. وقد قام الباحث ببناء مقياس للضغوط الأسرية كما يدركها الوالدان وهو مكون من 80 عبارة موزعة على ستة أشكال للضغوط. أظهرت نتائج الدراسة أن كلا من الضغوط المتعلقة بنقص المعلومات والضغوط الناتجة عن خصائص الإبن هي أكثر الضغوط التي تعاني منها أسر الأطفال والمراهقين التوحديين، في حين أن أسر المراهقين التوحديين لديهم يعانون أكثر من أسر الأطفال التوحديين في كل من الضغوط الاجتماعية والضغوط النفسية والضغوط المنزلية والضغوط المتعلقة بخصائص الطفل. في حين لم توجد فروق بين المجموعتين في الضغوط المتعلقة بنقص المعلومات والضغوط المالية. (الملخص المنشور)