شبكة المعلومات العربية التربوية

تمحورت الدراسة حول الأسئلة التالية: ما توجهات التغيير المستقبلية في ضوء مقومات الرؤية الحضارية للمجتمع؟ وما المقصود بالتنمية المستدامة وما علاقتها بالرؤية الحضارية؟ وكيف يمكن للتعليم غير النظامي أن يحقق التنمية المستدامة في ضوء مطالب التغيير؟ وأشارت الدراسة إلى أنّ التوجهات المستقبلية والرؤية الحضارية تتأتى من تأكيدها على التحرر من الانعتاق في مواجهة الهيمنة والاستلاب، والأصالة الثقافية في مواجهة التغريب والتبعية، والوحدة القومية في مواجهة التجزيئية والإقليمية. ثم عرضت إلى التنمية المستدامة من حيث المفهوم، والتطور التاريخي له، والمبادئ الأساسية للتنمية المستدامة. وأكدت الدراسة على هذه العلاقة التي يمكن أن تحقق نقلة تربوية نوعية يمكن من خلالها القضاء على مشكلات التخلف والانتقال إلى الحياة وفق معايير العصر(الحرية، الكرامة والعدالة الاجتماعية). (شمعة)