شبكة المعلومات العربية التربوية

تناولت هذه الورقة موضوع تأهيل المدرسة المغربية من خلال وضع ملامح خطة وطنية مبنيّة على ثلاث إشكاليات: ما هي معالم مدرسة المستقبل؟ كيف يمكن ابتكار نوع مختلف من التدريس وتعميمه على نطاق واسع؟ ما هي ملامح معلم المستقبل الذي سيضطلع بهذا التدريس المنشود؟ وقد تبيّن من خلال التحليل ضرورة إنشاء حركة تعيد ترتيب المدرسة من الداخل لجعلها مدرسة للجودة ومدرسة للمواطنة في آن معا. هذا بالإضافة إلى الإلحاح على ضرورة العناية بالطرق والاستراتيجيات التربوية بهدف الرفع من كفاءة التعليم. أما بالنسبة إلى معلم المستقبل، فقد تمّ التركيز على ضرورة مساعدته على تجاوز دوره التقليدي، ويترتب على ذلك وضع سياسات وآليات لإعداده وتدريبه كي يصبح مسؤولا عن تنظيم بيئات وسياقات التعلم، ومسهلا لتعلم تلامذته، لا ناقلا للمعلومات أو المعرفة. (شمعة)