شبكة المعلومات العربية التربوية

عرضت هذه الورقة للبيداغوجيا النشيطة (الحديثة) المتمركزة حول المتعلم والتعلم والتي تنطلق من مبدأ التكامل والتفاعل المنفتح بين عناصر المنهاج البيداغوجي. وقد حاولت الورقة الإجابة عن الأسئلة التالية: كيف يمكن تحقيق التفاعل المتكامل في ضوء محورية المتعلم؟ إلى أي حدّ يمكن للتركيز على الذات (مدرس/ متعلم) أن يخلق تفاعلا صفيا يشجع على الاستقلالية والإبداع؟ ما هي الأدوار التي يحظى بها المدرس في إطار البيداغوجيا المفتوحة؟ وقد خلصت الورقة إلى أن المقاربات البيداغوجية النشيطة وضعت المتعلم في جوهر العملية التعلمية التكوينية من خلال التركيز على تنمية استراتيجياته المساعدة على التعلم والتقويم الذاتيين في فضاء يشجّع على الاستقلالية الموّجهة، مما أخرج أدوار المدرس من النمطية والتلقين إلى التعددية والانفتاح. (شمعة)